البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عين على خبر.. السيسي: نرفض أى منهج أحادي لفرض الأمر الواقع في قضية سد النهضة

البوابة نيوز

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعب المصري، باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك مصر بحقوقها المائية، من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني، يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره البوروندى إيفاريست ندايشيم، أنهما استعرضا التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، كقضية وجودية تؤثر على حياة الملايين من المصريين، مضيفًا: "أكدت ضرورة السعى للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق قانونى ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، بعيدًا عن أى منهج أحادى يسعى إلى فرض الأمر الواقع وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب".
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة، أعقبتها مباحثات موسعة، بين وفدي البلدين؛ حيث رحب الرئيس السيسي، بنظيره البوروندي، في أول زيارة رسمية له إلى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية، ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تكثيف التنسيق بين البلدين، خلال الفترة المقبلة، بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية.
وأعرب الرئيس السيسي، عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة، والتعاون المشترك، ووحدة الرؤى، التي تربط بين البلدين الشقيقين؛ مؤكدًا حرص مصر على تعزيز العلاقات، وترسيخ التعاون الاستراتيجي، مع بوروندي، في شتي المجالات، خاصةً على المستوى الاقتصادي والتجاري والأمني والعسكري، إضافة إلى الترتيب لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين، في أقرب وقت ممكن.
وأكد الرئيس السيسي، حرص مصر، على دعم الاحتياجات التنموية لبوروندي، لا سيما في قطاعات البنية التحتية والكهرباء والصحة والتعدين والزراعة، من خلال تعظيم استثمارات الشركات المصرية المتخصصة، التي أصبحت لديها تجربة وخبرة عريقة، في تلك المجالات، فضلًا عن نقل الخبرات، وبناء القدرات، من خلال الدورات والمنح، التي تقدمها مصر، للإسهام في بناء الكوادر البوروندية.
من جانبه؛ أشاد الرئيس البوروندي، بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليميًا، على صعيد صون السلم والأمن؛ مشيدًا بالمواقف المصرية، الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا وحوض النيل، والتي انعكست على الدعم المصري الكبير لحل القضايا العالقة، في هذا الإطار، خلال المرحلة الماضية، بما فيها دعم وحدة وسيادة بوروندي، في كل المحافل الدولية والإقليمية.