البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حبس المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبو الريش

البوابة نيوز

أمرت نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد سمهان رئيس النيابة، اليوم الأربعاء، بحبس المتهمة بخطف طفل من والدته بمستشفى أبو الريش بنطاق دائرة القسم، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وأدلت المتهمة بااعترافات تفصيلية، وقالت إنها تدعى "الزهراء آمين محمد" تبلغ من العمر 45 عامًا، ومتزوجة عرفيًا من شاب يصغرها في السن يدعى "ي. أ" 40 عامًا.
مضيفه أنها منذ زواجها لم تنجب أطفالا نظرًا لكبر سنها ووصولها لسن اليأس، وفكرت في اختطاف طفل لتربيته معها، فتوجهت إلى مستشفى أبو الريش وتنكرت في زي ممرضة مرتدية بالطو أبيض وكمامة، وأخذت الطفل من والدته "منى كمال"، بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار، وبعد تضيق الخناق عليها من رجال الأمن ومواقع التواصل الاجتماعي قررت التخلص منه خشية ضبطها فتركته في أحد مستشفيات الجيزة.
وبمواجهة المتهمة ووالدة الطفل تعرفت الثانية عليها واتهمتها بخطف نجلها.
وجاء في التحقيقات أن المتهمة بخطف الطفل متزوجة من شاب أصغر منها في السن، كما أنها لا تنجب، فأقدمت على خطف الطفل لهذا السبب.
وتابعت التحقيقات، أن الزوجة كانت ترغب في إنجاب طفل، وفي الآونة الأخيرة فكرت في اختطاف طفل فتوجهت لمستشفى أبو الريش وتنكرت في زي ممرضة مرتدية بالطو أبيض وكمامة، وأخذت الطفل من والدته بحجة إجراء جلسة أكسجين، ولاذت بالفرار عقب قيام والدته بالذهاب لإنهاء بعض الأوراق.
وأمرت النيابة، بالتحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بواقعة اختطاف طفل من مستشفى أبو الريش، لتفريغها وندب الأدلة الفنيه لمضاهاتها بالمتهمه ومواجهتها بها، وطالبت رجال المباحث من استكمال تحريتهم حول الواقعة.
واستمعت النيابة إلى والدة الطفل التي أكدت أن المتهمة ادعت أنها طبيبة وطلبت منها ترك طفلها للكشف عليه واستيفاء بعض الأوراق الخاصة به والمطلوبة للمستشفى، لكنها عندما عادت إلى غرفة الكشف لم تجدها ولم تتمكن من العثور على رضيعها فأبلغت المستشفى وانهارت وتم إبلاغ الشرطة.
وكان قسم شرطة السيدة زينب تلقي بلاغًا من ربة منزل، مقيمة بمركز أبو النمرس في محافظة الجيزة، قررت تعرض طفلها الرضيع للاختطاف منها أثناء وجودهما داخل مستشفى شهيرة للأطفال بدائرة القسم، على يد سيدة ترتدي «بالطو أبيض» ادعت أنها ستوقع الكشف الطبي عليه.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، ومن خلال أقوال والدة الطفل وفحص جميع كاميرات المراقبة، تم تحديد خط سير المتهمة وبرفقتها الطفل الرضيع، حيث تبين أن المتهمة استقلت فور خروجها من المستشفى عددًا من سيارات الأجرة لتمويه مراقبتها، حتى وصلت إلى محطة مترو محمد نجيب.
واستقلت مترو الأنفاق، وتركت الطفل وفرت هاربة خوفًا من الملاحقة، وتم إعادة الرضيع لأحضان أسرته، وضبط المتهم واتخاذ كل الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.