باحث: الصوماليون لا يريدون «فرماجو» ويرون في «روبلي» زعيم أمة
قال باحث في الشأن الأفريقي، إن الأزمة الصومالية لن تهدأ إلا إذا حدثت انتخابات نزيهة، وتخلصت البلاد من ممارسات الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله «فرماجو»، كونه السبب الأبرز للأزمات والمشكلات فى البلاد، خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف الباحث محمد عزالدين فى تصريحات خاصة أن الشعب الصومالى لا يريد «فرماجو»، وعلى جانب آخر برز دور رئيس وزراء البلاد محمد حسن روبلي الذي التفت المعارضة والشعب حوله ويرون فيه زعيم أمة.
جدير بالذكر أن الأزمة السياسية في الصومال تصاعدت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، إذ يتمسك «فرماجو» بالسلطة بعد انتهاء ولايته الدستورية في 8 فبراير الماضي، الأمر الذي تسبب في أحداث عنف خاصة بعد استهداف مسيرة لمرشحي الرئاسة في 19 من الشهر نفسه.
وبحسب مراكز أبحاث صومالية فإن المعارضة الصومالية باتت لا تثق في «فرماجو»، وخلال الشهور الماضية حدث أكثر من لقاء وحوار بينهم وبينه، وفي كل لقاء يطلق وعودًا كثيرة ولا ينفذ منها شيئًا.