البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مكالمات بين يميني متطرف ومقرب من ترامب قبل هجوم الكابيتول

البوابة نيوز

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه تم رصد مكالمات بين عضو في جماعة "براود بويز" أو "الأولاد الفخورون" اليمينية المتطرفة وشخص مرتبط بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأيام التي سبقت اقتحام مبني الكونجرس.
وقال مسئول بسلطة إنفاذ القانون، الذي أوضح أنه اطلع على التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن بيانات خاصة بهاتف محمول، بما في ذلك المكالمات وسجلات تحديد المكان، كشفت عن وجود صلة بين أحد أعضاء الجماعة اليمينية المتطرفة ومسئول تابع لترامب في البيت الأبيض.
وكشفت التحقيقات وجود مكالمات في الأيام التي سبقت أعمال الشغب، والتي شهدت هجوم حشد من مؤيدي ترامب على مبنى الكابيتول، بين أحد أعضاء الجماعة اليمينية المتطرفة ومسئول تابع لترامب في البيت الأبيض.
كما ظهرت ادعاءات بتورط بعض من المشرعين في الكونجرس الأمريكي في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، من بينهم ضابط شرطة في الكابيتول.
وقال مسئول أمريكي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن المحققين الفيدراليين ينظرون في وجود اتصالات بين بعض من أعضاء الكونجرس ومثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول.
ومع ذلك، قال المسئول إنه لم يتم العثور حتى الآن على أن أي من المشرعين شاركوا في أعمال الشغب أو ساعدوا بشكل شخصي أيًا من مثيري الشغب.
وأشارت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إلى أن النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من ولاية تينيسي الأمريكية) اتهم النائبة لورين بويبرت (جمهورية من ولاية كولورادو الأمريكية) بالقيام بجولة "كبيرة" في مبنى الكابيتول لعدد من الأشخاص قبل أيام قليلة من الهجوم، ولكن لم يتم الكشف عن دليل ملموس على أن جولتها كانت مرتبطة بأعمال الشغب.
ونوهت "الإندبندنت" إلى أن "براود بويز" هي منظمة يمينية متطرفة مقتصرة على الذكور فقط ومعروفة بالانخراط في اشتباكات عنيفة في التجمعات السياسية، والتي وصفها مركز قانون الحاجة الجنوبي، هي منظمة أمريكية شرعية غير ربحية متخصصة في حقوق المواطنين ودعاوى الرأي العام، بأنها جماعة متطرفة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستجرام" قامت بمنع المحتوى الخاص بأعضاء الجماعة من الظهور على مواقعهم، حيث برر "فيسبوك" قراره بالقول إنه يحظر "منظمات الكراهية" من استخدام خدمتها.
وتم اتهام أكثر من 12 عضوا بالجماعة اليمينية المتطرفة بالتورط في أعمال الشغب، في حين قال المدعون الفيدراليون إن العديد منهم سافروا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بهدف منع تصديق الكونجرس على فوز الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن خمسة أشخاص توفوا وأصيب أخرين في ذلك اليوم، وكثف مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا تحقيقاته في الصلات المحتملة بين المتطرفين اليمينيين وأعضاء بإدارة ترامب.