البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المسح القومي الشامل.. نسبة التدخين تصل لـ27.9% والمخدرات 5.9%.. وخبراء: لا بد من نشر الوعي الطبي والثقافي

البوابة نيوز

لا تزال أزمة التدخين والإدمان في مصر تواجه العديد من المواطنين، حتى بعدما انتشرت التوعية بها بشتى الطرق على مدى سنوات، وبالرغم من استجابة البعض لها، إلا أنه نسب التدخين والإدمان لا تزال عالية.

مؤخرا قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حملة المسح القومي الشامل التي ينفذها كل من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والأمانة العامة للصحة النفسية، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، والتى تمت على 30 ألف أسرة معيشية على أعمار تتراوح ما بين 12 إلى 60 عاما، بجميع محافظات مصر، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، نتج عنها أن نسبة التدخين 27.9%، بينما نسبة تعاطى المخدرات 5.9%، وبلغت نسبة الإدمان 2.3%، مقارنة بالنسبة العالمية التي بلغت 5.3%، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات.
وأوضحت الوزيرة أن نسبة التدخين وتعاطي المواد المخدرة جاءت محافظة المنيا في المرتبة الأولى وبلغت 51.8%، ثم سوهاج 47.4%، ثم محافظة البحر الأحمر بنسبة 39.2%، والبحيرة 35.6%، والإسماعيلية والإسكندرية بنسبة 33.3%، وتليها الغربية ودمياط والجيزة وأخيرا الأقصر.
وبالنسبة لتعاطي المواد المخدرة، قالت الوزيرة، إن محافظة سوهاج اختلت الترتيب الأول بنسبة 12.2%، والقليوبية 10.5%، والشرقية 8.2%، المنيا 8%، البحر الأحمر 6.7%، وأسوان 5.6% والدقهلية والقاهرة 6%، والجيزة 5.9% والإسكندرية 5.2%

من ناحيته، أوضح الدكتور محمود خاطر، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، أن تناول التبغ يضر بالصحة في كل حالاته وأنواعه ولا يوجد ما يسمى بالتبغ الأمن، والأضرار تؤثر على جميع أعضاء الجسم.
ولفت إلى أن السجائر تحتوي على مكونات بها مواد كيميائية تنتج عند الاحتراق والتى تسبب السرطان، وتدمير الحويصلات الهوائية، وتسبب الانسداد الرئوي، وأن نسبة الوفيات من المدخنين هى أكثر 5 أضعاف.

فيما قال الدكتور حمدى مصطفى، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إن التدخين يسبب شدا بالأوعية الدموية ويزيد من تجلطات الدم وأمراض القلب بشكل عام، مشيرا إلى أن جميع المدخنين على علم بأضراره الكثيرة على الصحة وما يسببه من أمراض مزمنة وتؤدي إلى الوفاة، ولكنها ثقافة اعتاد عليها الأغلبية، ولا بد من نشر الوعي الطبي والثقافي تجاه تلك السموم التي يدخلها الشخص إلى جسده بكل سرور دون الالتفات إلى التهلكة التي يسببها بالصحة له ومن حوله.