مطالب بإضافة الأطقم الطبية لصندوق دعم الشهداء
طالب أعضاء مجلس النواب، والنقابة العامة للأطباء، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بمساواة شهداء ومصابي كورونا بشهداء ومصابي الجيش والشرطة.
جاءت البداية من خلال النائب الدكتور فريدي البياضي، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي خاطب وزيرة الصحة قائلًا: "قد لا يكون إنصاف الأطقم الطبية ماديًا مسئوليتكِ المباشرة لضعف الميزانية المقررة من الحكومة، لكن لا يمكن إعفاؤك من مسئوليتك عن عدم المطالبة بحقوقهم".
وطالب "البياضي" في كلمته أمام لجنة الصحة بمجلس النواب اليوم الأحد، بحضور الدكتورة هالة زايد، دعم حق الأطقم الطبية في مساواة شهداء ومصابي وباء كورونا بشهداء ومصابي الجيش والشرطة، بالإضافة إلى تعديل بعض أحكام القانون رقم 16 لسنة 2018 والخاص بإنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابي ومفقودي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
وقال النائب للوزيرة: لقد تقدمت بمشروع تعديل القانون الأسبوع الماضي، والقانون الحالي يسمح لرئيس الوزراء بإضافة الأطقم الطبية لصندوق دعم الشهداء بناءً على طلب الوزير المختص، مشيرًا إلى أنه مستعد لسحب مشروعه إذا تقدمت الوزيرة بضم الأطقم الطبية، وأقرت الحكومة الأمر.
وتابع: "ما يهمني في النهاية هو إنصاف الأطقم الطبية وليس من قام بالأمر، والأطقم الطبية مظلومين أحياء وشهداء".
وأكدت الدكتورة شيرين المهندس، عضو مجلس نقابة الأطباء، لـ" البوابة نيوز“، أنها تتمنى استجابة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لهذا الطلب، لأن هذا من اختصاصه، وتابعت: "الوحيد اللي يقدر ينفذ الطلب ده بكلمه منه"، واصفةً المبلغ المالي الذي سيتم صرفه بـ"الصغير"، لكن سوف يكون أكبر تعبير وامتنان من قبل الدولة لمجهود وتضحيات الأطباء.
وأوضحت، أن هذا المبلغ هو الأفضل في حد ذاته من العملات التذكارية، لأنه يطمأن كل طبيب على أطفاله وأسرته بعد استشهاده، وبالأخص لو كان شابًا ومرتبه صغير، وأغلب الأطباء الشهداء لديهم أطفال صغار ويحتاجون إلى مصاريف كثيرة، وأن يكون ليهم سند مادي يحميهم من الظروف السيئة التي يمكنها أن تدهور حياتهم، ولا يجدون من ينفق عليهم.