البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مكافحة الإرهاب تنتقل إلى "قصص الأطفال"

 الأدميرال المتقاعد
الأدميرال المتقاعد ويليام إتش مكرافن

عاود الأدميرال المتقاعد ويليام إتش مكرافن قائد عملية اغتيال أسامة بن لادن، ظهوره مجددًا وبقوة على شاشات محطات التلفاز وصفحات كبرى الصحف الأمريكية، ليس بوصفه قائدًا بارزًا للقوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية المعروفة باسم (SEAL)، التي تمكنت من القضاء على بن لادن، أكثر الشخصيات المطلوبة في تاريخ الولايات المتحدة، ولكن باعتباره ندًا عنيدًا للكُتاب البارزين في ميادين قصص الأطفال العالمية، بقصته التي ستصدر قريبًا تحت عنوان (رَتِّب سريرك مع القبطان سيل).
ابتكر الأدميرال مكرافن شخصية الربان "سيل"، الذي أطلق عليه نفس مسمى القوات الخاصة البحرية الجوية والبرية (SEAL)؛ لحبك قصته التي استلهم عنوانها من كتاب سابق له نشره في أبريل 2017 تحت عنوان (رتب سريرك: أشياء قليلة يمكن أن تغير حياتك.. وربما العالم)، وحصد من خلاله على مرتبة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة الأمريكية وفق تصنيف صحيفة (نيويورك تايمز).
وتقول دورية "آرمي تايمز" الأمريكية المتخصصة في الشأن الدفاعي في استعراضها للقصة المنتظرة، إنه لطالما حظيت قصص القوات الخاصة (SEAL) وتحدياتها وبطولاتها بانتشار واسع في أرجاء العالم، وتناولت تفاصيلها الأفلام السينمائية والوثائقية والبرامج الحوارية التلفازية والروايات الخيالية وألعاب الفيديو، غير أن قصة "مكرافين" للأطفال تتمتع بنكهة مغايرة تجسد تجربة شخصية لقائد في القوات الخاصة يحاول تبسيطها وتقديمها للأطفال على لسان قبطان لطيف هادئ لتعليمهم دروسًا في الحياة لا تعوض.
ويقول "مكرافن" في نبذته عن القصة التي يتوقع نشرها في أكتوبر من العام الجاري "ينخرط (سيل) في تدريبات القوات الخاصة (SEAL) التابعة للبحرية، ويقوم هو ورفاقه ببذل مجهود شاق لتعلم أشياء أكبر من مجرد اجتياز اختبارات السباحة أو القفز من أعلى السفينة".
ويستطرد محدثًا الأطفال قائلًا "لكي تكون عنصرًا عظيمًا في القوات الخاصة (SEAL)، عليك أن تخوض المخاطر، والتعامل مع الفشل، والبقاء متماسكًا في أوقات الشدة، مثلما تفعل في حياتك العادية ودائما تذكر أن تُرتب سريرك".
ويتابع الأدميرال حديثه عن الدوافع التي قادته إلى قصص الأطفال قائلًا "عندما كان أولادي الثلاثة في سن الطفولة، كنت أقرأ لهم القصص بشكل دائم، واكتشفت آنذاك أن قصص المغامرات والتغلب على التحديات تساعد في تشكيل شخصيتهم وتحثهم على بذل ما في وسعهم، وأتمنى أن تكون قصة /رَتِّب سريرك مع القبطان سيل/ من نفس هذه النوعية".