البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الإرهابية تستخدم ملف حقوق الإنسان لتأليب إدارة بايدن ضد الدول العربية

البوابة نيوز

من جديد عاد شياطين الإخوان إلى لعبتهم الأثيرة، مع قدوم كل إدارة أمريكية جديدة، وهو استغلال أذرعها القديمة، كأشخاص ووسائل إعلام، من أجل إثارة زوبعة حقوق الإنسان، واستخدامها فزاعة لتأليب الإدارة الأمريكية، والرأي العام الأوروبي ضد مصر والدول العربية، لعلها تستطيع أن تدق الإسفين الذي تحلم به في العلاقات فتدمرها.
ويعمل قادة جماعة الإخوان، على إيجاد مدخل يسمح لإدارة الرئيس بايدن بالتدخل مجددا في شئون الدول العربية، متصورين أنه لمجرد أنها إدارة تابعة للحزب الديمقراطي فستكون مرحبة بفرص التدخل في الشأن العربي، كما فعلت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ويرى الدكتور أكرم الزغبي، أستاذ القانون الدولي، أن محاولات جماعة الإخوان لشن حملة جديدة تتضمن توجيه اتهامات باطلة لمصر بشأن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان، ستبوء بالفشل، ليس فقط لأن كل المحاولات السابقة لقيت المصير ذاته، لكن أيضا لأن العالم تغير، ولم تعد تلك المسألة على رأس أولويات الدول الكبرى، في ظل التحديات الأمنية والاجتماعية الخطيرة التي يعيشها العالم حاليا.
وأشار الزغبي إلى أن حديث الاتحاد الأوروبي، أو الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان، يستهدف فقط تأكيد أهمية هذه الملفات في تنمية الشعوب، وتعزيز السلام العالمي.
وقال: "العالم بدأ يدرك أن حقوق الإنسان الفرد يمكن أن تتعارض مع حماية المجتمع في ظروف معينة، وأن مفهوم حقوق الإنسان أشمل من أن يقتصر على الحرية التي تبيح له التخريب والتدمير، وأن الحفاظ على المجتمع، وتنميته حق أصيل يجب أن تتخذ كل دولة من التدابير ما يحافظ عليه.
وشدد الزغبي على أن مساعي جماعة الإخوان لعرقلة التنمية في مصر، ووأد جهودها التي أوشكت على النجاح في تطهير البلاد من الإرهاب، هي التي تدفعها للحديث عن حقوق الإنسان وإطلاق الأكاذيب، مستخدمة الأسماء ذاتها التي باتت محترقة على مدى السنوات الأخيرة، أمثال: إبراهيم منير، الذي يقود المعارك الدولية ضد مصر في هذا المجال.