البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المعارضة التركية تطالب أردوغان بالاعتذار

أردوغان
أردوغان

واصلت المعارضة التركية انتقاداتها لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان، وطريقة تعامله مع الطلاب الرافضين لفرض وصايته على الجامعات.

وفي هذا السياق طالب أنغين أوزكوتش، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، أردوغان بالاعتذار عن وصفه طلاب جامعة "بوغاز إيتشي- البوسفور" بالإرهابيين، لمجرد رفضهم تعيينه مليح بولو، عضو العدالة والتنمية، الحاكم، وصيًا على جامعتهم.

تصريحات أوزكوتش، جاءت خلال مؤتمر صحفي، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.

وقال أوزكوتش مخاطبًا أردوغان "ألن تعتذر عن ذلك؟ ألن تحمر خجلًا؟ هؤلاء أبناؤنا وأبناؤك، ألا يجب أن نحمي حقوقهم؟".

وانتقد أوزكوتش قرار الرئيس التركي أردوغان بتعيين عضو حزب العدالة والتنمية مليح بولو، وصيًا على الجامعة رغم رفض الطلاب، وقال: "تحضر رجلًا من الخارج، ولا تجعل أهل وأصحاب المكان يصوتون على ذلك! تكتفي بأن تضع رجلًا غير مؤهل في المنصب".

وعلى مدار شهر، يحتج طلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة البوسفور على تعيين رئيس جديد لها من خارج كادرها.

الاحتجاجات قابلها نظام أردوغان بحملة قمع، حيث تم اعتقال 159 طالبا، وتعرض هؤلاء الطلاب للعنف في واحدة من أبرز الجامعات في تركيا.

ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ما يحدث داخل البوسفور بـ"حرب" يهدف أردوغان من خلالها إلى السيطرة على الجامعة.

والأربعاء الماضي، شن أردوغان هجوما على الطلاب، حيث وصفهم بالإرهابيين، متعهداً بشن حملة على المظاهرات المعارضة لتعيين بولو.

أردوغان قال، في خطاب مصور لآلاف من أعضاء الحزب الحاكم الذين يتولون المجالس المحلية في تركيا: "لا أقبل أن يتشارك هؤلاء الشباب، وهم أعضاء في جماعات إرهابية، قيمنا وأخلاقنا الوطنية في بلادنا".

وتساءل: "هل أنتم طلاب أم إرهابيون تحاولون اقتحام مكتب العميد واحتلاله؟".

على الصعيد نفسه انتقد رئيس بلدية إزمير عن حزب الشعب الجمهوري، طونتش سوير، عمليات الاعتقال بحق طلاب جامعة إزمير، الخميس، بسبب تضامنهم مع طلاب جامعة البوسفور، في احتجاجاتهم.

وشدد سوير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية على أنه "لا يوجد أي مبرر يمكن قبوله للعنف والقمع الذي ارتكبته الشرطة التركية للطلاب الذين يسيرون في شكل سلمي للمطالبة بحقوقهم".