البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

التدخل الإيراني في اليمن.. قصة الفرقة 190 المسئولة عن إمدادات مليشيا الحوثي.. ومسئول يمني يكشف كواليس تفجير مطار عدن

البوابة نيوز

تستمر إيران في مساعيها إلى التدخل في الشرق الأوسط عن طريق طرق عدة منها تدعيم الجماعات الإرهابية، وفي هذه السطور سنعرف دور إيران في دعم الحوثيين في الحرب على اليمن

وكانت تقارير اخبارية في عام 2015 مفادها أن الفرقة 190 الإيرانية والتي تنتمي إلى الحرس الثوري تعتبر المسئول الرئيسي لإمداد الحوثيين بالسلاح في اليمن.




وافادت التقارير التي أبرزها موقع المصدر اليمني، أن الفرقة 190 الإيرانية لا تقوم بأمداد الحوثيين فحسب بل تمد أيضا حركة حماس الإرهابية في غزة وحزب الله في اليمن.

ووفقا لتقارير متعددة، تستخدم العناصر التي يبلغ عددها أكثر من 20 فردا نظاما محكما من المؤسسات وشركات الشحن لإخفاء تبعيتها للحرس الثوري الإيراني، تجنبا للعقوبات الدولية.

وأضافت التقارير أن بهنام شهرياري، صاحب شركة بهنام شهرياري للتجارة، يعد واحدا من أبرز الشخصيات الرئيسية في الفرقة، مؤكدة أن أمريكا تضع الفرقة وشهرياري على لائحتها للكيانات المستهدفة التي يجب تدميرها والقضاء عليها.

وتعتبر تلك الفرقة فرع من فروع فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني والذي يشرف عليه قاسم سليماني، أحد أهم اذرع النظام في إيران.

وافادت التقارير أن الفرقة 190 الإيرانية تستخدم طرق كثيرة لنقل تلك الأسلحة إلى الحوثيين وغيرهم عن طريق البر والبحر والجو عن طريق اخفاء الأسلحة في حاويات تحتوي على موادا للبناء وترفع إعلاما اجنبية توضع الحاويات على الخطوط الجوية التجارية أو السفن.

كما استخدمت الفرقة 190 طرق أخرى أيضا مثل استخدام القطارات لتهريب الأسلحة إلى سوريا عبر تركيا، والطائرات لنقل الأسلحة من طهران إلى عواصم إقليمية أخرى.

وأبرزت التقارير استخدام الحوثيين وغيرها من الجماعات التكفيرية الأسلحة الإيرانية بكميات كبيرة، كما تم استخدامها من قبل خلايا مختلفة كانت تخطط لاستهداف أهداف إسرائيلية وأمريكية في الخارج.



وأضاف أن الكثير منهم تم تدريبهم على يد الحرس الثوري الإيراني مدعمين بالأسلحة الإيرانية والذخيرة الإيرانية والتدريب على كيفية استخدامها.

وتعليقًا على التدخل الإيراني في اليمن، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، الأحد، إن الصواريخ التي ضربت مطار عدن الدولي.

ويعتبر هذا هو أول حديث رسمي يمني عن أن "صواريخ إيرانية الصنع" استُخدمت في الهجوم الذي أسقط 28 قتيلا و110 جرحى، وفق إحصاء حكومي، وأثار إدانات عربية ودولية وأممية واسعة.

وكتب الإرياني، عبر "تويتر" "مر شهر على الجريمة الإرهابية الكبرى التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهداف رئيس وأعضاء الحكومة لدى وصولهم مطار عدن الدولي، بعدد من الصواريخ إيرانية الصنع".

وسبق وأن نفى الحوثيون، المدعومون من إيران، صحة اتهامات حكومية لها بشن الهجوم الذي استهدف المطار بأربعة صواريخ بالستية، تزامنا مع عودة الحكومة من العاصمة السعودية الرياض.
وتابع "لم تكترث مليشيا الحوثي باستهداف المطار لمصير مئات المواطنين المتواجدين فيه لحظة الهجوم".

واعتبر أن هذا "الهجوم واحدا من أكبر الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة قبل 7 سنوات".

واجتاح مسلحو الحوثي، في سبتمبر 2014، العاصمة صنعاء (شمال)، وسيطروا أيضا على محافظات أخرى، ما دفع الحكومة الشرعية إلى اتخاذ مدينة عدن (جنوب) عاصمة مؤقتة لليمن.
ورأى الإرياني أن "الهجوم كشف حجم بشاعة جماعة الحوثي واجرامها ودمويتها، وأنها لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية، وهي بذلك تفصح عن موقفها الحقيقي من السلام".

وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الإجرام الذي يفتك باليمنيين، والمضي في تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية"، وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.