انفراجة كبيرة تعيد ليبيا للطريق الصحيح.. معتيق بديلا للسراج.. وتوحيد مؤسسات الدولة
تشهد ليبيا انفراجًا في المسار السياسي، وذلك بعد التوصل لآلية اختيار المشاركين في السلطة التنفيذية التي ستقود البلاد، الأمر الذي بدأ يتحدث عنه المراقبون وعن المستقبل السياسي للعديد من السياسيين التابعين لحكومة الوفاق الوطني الليبي.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى رفض تولي وزير الداخلية في حكومة الوفاق "فتحي باشاغا" رئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة، الأمر الذي يفسح المجال أمام النائب أحمد معيتيق لاستلامه منصبًا في الحكومة المقبلة، وهو مايحبذه الكثيرون، لكونه سياسي معتدل ويسعى دومًا لتحقيق الاستقرار داخل البلاد.
المراقبون أشاروا إلى أن النائب أحمد معيتيق هو البديل المحتمل لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، حيث أشاد العديد منهم بدور أحمد معيتيق في فتح قنوات التفاوض بين حكومتي الشرق والغرب، بعد لقائه المشير خليفة حفتر واجراء مفاوضات معه انتهت بتوقيع اتفاقية نفطية، سمحت بإعادة إنتاج النفط وتصديره، الأمر الذي أحدث إنتعاشة للوضع الاقتصادي في ليبيا.
العديد من التقارير تتحدث عن جهود أحمد معيتيق في بناء جسور ثقة بين الفرقاء الليبيين، علاوة على جهوده في توقيع اتفاقيات تعاون مع الدول المهتمة بالملف الليبي، حيث وقع العديد من اتفاقيات التعاون مع إيطاليا وروسيا ومصر، وساهم بإعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس.
الجدير بالذكر أن مبادرة النائب أحمد معيتيق، مهّدت الطريق لوقف إطلاق النار الذي أتاح تحقيق المزيد من التقدم في احلال السلام في مجالات أخرى في ليبيا، وتوحيد مؤسسات الدولة، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لاستلام منصب في الحكومة المقبلة، خصوصًا كونه يدعم الحل السياسي والنهوض بالاقتصاد الوطني.