بعد تدخل درية شرف الدين.. الآثار تكشف مصير بوابة المتحف المصرى
أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا صحفيًا منذ قليل حول مصير بوابة المتحف المصري بالتحرير التي تم فكها واستبدالها ببوابة حديثة، الأمر الذي آثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، أعقبه بيانً نشرته النائبة البرلمانية الدكتورة درية شرف الدين على صفحتها، تؤكد خلاله تواصلها مع وزير السياحة والآثار الذي أشار إلى حفظ البوابة داخل حديقة المتحف لحين الانتهاء من موكب المومياوات الملكية وإعادة تركيبها مرة أخرى.
جاء نص بيان وزارة السياحة والآثار، بعد ما نشرته النائبة البرلمانية الدكتورة درية شرف الدين كالتالي:
"أكدت صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن البوابة الحديدية الخارجية الأصلية للمتحف المصري محفوظة حاليًا بحديقة المتحف، وذلك لحين الانتهاء من عملية خروج موكب المومياوات الملكية إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط،
وأضافت أن البوابة سيتم إعادة تركيبها مرة أخري في مكانها بعد الفعالية".
وأوضحت أنه تم فك البوابة الأصلية للحفاظ عليها وتسهيل خروج موكب المومياوات، حيث أشارت الدراسات ضيق المسافة بين ضلفتي الباب بعد فتحه مما يصعب من عملية مرور الموكب، لذلك تم تدعيم وفك البوابة الأصلية بمعرفة المختصين وتصنيع بوابة أخري حديدية بصورة مؤقتة تسمح بمرور الموكب بسهولة وللحفاظ على البوابة الأصلية".
وأشارت عبدالرازق - وفق بيان الوزارة - إلى أن البوابة الخارجية الأصلية للمتحف كان قد تم ترميمها وإعادة تشغيلها العام الماضي، لأول مرة منذ تعرضها للتلف عام 2011.