البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

وزيرة الصحة تكشف أسباب نقص الأكسجين عالميا ومحليا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن منظومة متابعة أرصدة وإحتياطات الأكسجين في المستشفيات يخضع لبرنامج مميكن ودقيق منذ الموجة الأولى، حيث يقوم بربط كافة المستشفيات في جميع أنحاء الجمهورية بشكل مميكن عبر وزارة الصحة.
وأضافت وزيرة الصحة في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة: إنه يتم تحديث البيانات كل ستة ساعات عبر هذه المنظومة يمكننا تحويل المرضى إلى المستشفيات التي تستقبل المصابين حيث يبين البرنامج المميكن أرصدة المستشفيات من الطاقة الاستيعابية للآسرة في المستشفيات بوجه عام وآسرة الرعاية المركزة بالإضافة إلى إحتياطات وأرصدة الأكسجين في المستشفيات ليس فقط عبر "التنكات" لكن يشمل رصد الأنابيب أيضا بالإضافة لمهدل الاستهلاك اليومي".
وأكملت أنه عبر هذه المنظومة يمكن تحديد مواطن الخلل في اي جهة، مشيرة إلى أن أزمة الاكسجين لم تظهر في العالم كله أثناء الموجة الأولى لكن في الموجة الثانية شهد العالم أزمات في الأكسجين وفي مدن كبرى مثل لوس أنجلس الأمريكية وكبرى المدن الاوروبية ".
وأرجعت "زايد" سبب الأزمة في الموجة الثانية إلى بروتوكولات العلاج المحدثة في الموجة الثانية تقضي بوضع جميع حالات الإصابات بفيروس " كورونا "على جهاز الأكسجين، ومن ثم فإن نسبة 100% من الحالات في المستشفيات سواء البسيطة أو المتوسطة أو تلك التي تدخل إلى الرعاية المركزة موضوعة على أجهزة أكسجين ".
وأكد أن اللجوء إلى ذلك أسهم بشكل كبير في تحسين النتائج ونسب الشفاء ومدة الإقامة في المستشفى.
وتابعت الوزيرة في سردها لأسباب وجود بعض أزمات الأكسجين، كون الحالات المتوسطة الموضوعة على أجهزة الاكسجين تستطيع عبر وضعها الصحي المستقر أن تتحرك داخل غرفها في المستشفى وأن يقوم لتناول الطعام أو أداء الصلاة دون إغلاق أجهزة الاكسجين في بعض الأحيان رغم تأكيدنا على المرضى بالالتزام".
وأردفت قائلة: هذا الضغط العالمي على استهلاك المستشفيات للأكسجين أدى لتوليد فجوة عالمية بين الإنتاج والاستهلاك رغم أنه أدى لتحسين نتائج شفاء الاصابات ".
وتابعت الوزيرة: "ليس هذا السبب فقط لكن ظهرت تحديات على المستوى المحلي بالإضافة لضغط الاستهلاك العالمي للأكسجين وهي ارتفاع أعداد الاصابات في الاسبوع الثالث من ديسمبر مما ضاعف الاستهلاك أربعة اضعاف على الاقل فضلا عن مشكلة الشبورة التي ظهرت في يناير مما أدى لتكدس السيارات في الطرق وتعطلها مما دفع الوزارة لتأمين السيارات الناقلة للاكسجين عبر سيارات الداخلية والاسعاف لإفساح الطريق أثناء الشبورة وهو مجهود كبير بذل في منظومة النقل واللوجستيات والدولة باكملها بذلت مجهود كبير في هذا الاطار".
وقالت إنه بالإضافة لذلك توسعت وزارة الصحة في التعاون في الإنتاج فقمتنا بإفتتاح مصنع بشاري للحديد والصلب وإستناف الإنتاج، وأصبح ينتج نحو 200 طن يوميًا وهو نحو مالايقل عن 40% من الاحتياج ايلومي فضلًا عن المخزون من حديد عز حيث إستطعنا العمل مع الشركات القومية والخاصة".
وكشفت "زايد" أن خلية إدارة الازمة الخاصة بالاكسجين منعقدة على مدى الساعة قائلة: "شباب وزارة الصحة واقفين على منظومة الأكسجين من أول خطوط الإنتاج وحتى وصولها إلى العربات الناقلة حتى نقلها للمستشفى عبر فريق كامل يعمل على منظومة اللوجستيات الخاصة بالأكسجين والذي اثمر عن علاج ومقاومة التحديات ومنذ أربعة أيام لم نشهد الاصابات، وأصبح لدينا زيادة في الاحتياطات بمقدرا 40 ألف لتر مكعب في الصعيد وقدر مماثل لهم في القاهرة".
وختاما، شددت على أن وزارة الصحة عملت على حوكمة منظومة الأكسجين وتدريب الأطقم الطبية والإدارية على ذلك ليس ذلك فقل بل وتدريب المرضى ايضًا على الاستخدام الرشيد للأكسجين في الحالات المتوسطة أثناء قيامه بأي نشاط حياتي يومي داخل المستشفى لتقليل الإهدار.