أيادي الشر تحاول إجهاض اتفاق الرياض بتفجير مطار عدن.. والحكومة تصل لمكان آمن

محاولة جديدة من أيادي الشر لتدمير أحلام اليمنيين في محاولة إصلاح وترميم اليمن من خلال اتفاق الرياض الذي يجمع شمل الفرقاء اليمنيين، حيث أقدمت على تفجير مطار عدن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة لأداء مهام عملها.

وبالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى عدن، الأربعاء، وقعت 3 انفجارات بقذائف هاون استهدفت المطار بعد قليل من هبوط طائرة تقل الوزراء.

ووقع الانفجار داخل صالة مطار عدن قبل نزول الوزراء من الطائرة، مشيرًا إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى من بينهم نائب وزير النقل في عدن ومسئول آخر محلي، واصابت عدد كبير من الطواقم الإعلامية التي كانت بانتظار الطائرة.

يأتي ذلك في محاولة لإجهاض اتفاق الرياض الذي أخرج الحكومة اليمنية الجديدة للنور، في 18 ديسمبر الجاري، بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري وفق اتفاق الرياض.

ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد على المقدشي وزيرًا للدفاع، واللواء الركن إبراهيم على أحمد حيدان وزيرًا للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيرًا للخارجية في الحكومة اليمنية الجديدة.

وأكدت مصدر حكومية، أن وزراء الحكومة اليمنية لم يتعرضوا لأذى خلال انفجار مطار عدن لحظة وصول الحكومة اليمنية الجديدة، وتم نقلهم إلى قصر المعاشيق في عدن بعد الانفجار.

وأفاد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبد الحفيظ، اليوم الأربعاء، بوجود قتلى وجرحى في الانفجارات في مطار عدن.

وشهد مطار عدن، انفجار هائل لدى وصول الطائرة التي تقل الحكومة اليمنية الجديدة، الأربعاء، وذلك بعد يومين على أدائها اليمين أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ومن المفترض أن تبدأ الحكومة اليمنية الجديدة أعمالها، الأربعاء، برئاسة معين عبد الملك.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الحكومة، أن الخطوة تأتي في إطار اتفاق الرياض، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على الجانب الاقتصادي والعسكري لمواجهة ميليشيات الحوثي.