كنوز مصر| قصر البارون

- يُعد قصر البارون، واحدا من أكثر المعالم الأثرية التي شغلت بال المصريين في السنوات الأخيرة كتحفة معمارية فريدة من نوعها، شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان.

- افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الاثنين 29 يونيو الماضي، بعد أعمال ترميمه ليصبح معرضًا مفتوحًا ومزارًا سياحيًا أسطوريًا يروي تاريخ حي مصر الجديدة.

- صُمم سيناريو القصر بعد أعمال ترميمه ليصطحب زائريه في رحلة إلى الماضي، حين بدأ البارون إمبان في إنشاء حي مصر الجديدة وبناء هذا القصر الشهير.

- يمكن لزائري القصر أن يتمتعوا بمشاهدة بعض تفاصيل نمط الحياة اليومية المعروفة في أوائل القرن العشرين داخل القصر، وذلك من خلال عرض إحدى عربات ترام مصر الجديدة القديمة بحديقة القصر بعد ترميمها.

- وضعت بحديقة القصر سيارات قديمة مثل التي كانت تسير في شوارع القاهرة خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.

- جاء "البارون" إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر، ليشيد قصره الذي يقع في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، وتبلغ مساحته نحو 12.5 ألف متر.

- صُمم القصر بحيث لا تغيب عنه الشمس حيث تدخل جميع حجراته وردهاته، وهو من أفخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق.

- تضم غرفة البارون بالقصر لوحة تجسد كيفية عصر العنب لتحويله إلى خمور، ثم شربه حسب التقاليد الرومانية وتتابع الخمر في الرؤوس، أي ما تحدثه الخمر في رؤوس شاربيها.

- استلهم البارون إمبان بناء القصر من معبد أنكور واتفي في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وصممه المعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل، وزخرفه جورج لويس كلود، واكتمل البناء عام 1911، ويمزج القصر بين العمارة الأوروبية والهندية.

- توفي مالكه بمدينة ولوي في بلجيكا عام 1929، وتناقلت ملكية القصر بين ورثة البارون حتى باعوه عام 1957 ليترك مهجورًا ويواجه الإهمال والتخريب، ومن هنا كانت الخطة لترميمه وتطويره ورفع كفاءته من قِبل وزارة الآثار.

- تم تحويل القصر بعد أعمال ترميمه إلى متحف مفتوح أمام الجمهور بسيناريو عرض يحمل معالم وروح حي مصر الجديدة، وأصبح القصر الآن متزينا في أبدع صورة لاستقبال زواره ليصطحبهم في رحلة عبر التاريخ إلى حي مصر الجديدة.