البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. منطقة الحمم البركانية الزرقاء بـ«الهنداو» تتحول لمزار بالوادي الجديد

توافد زائرين علي
توافد زائرين علي منطقة الحمم البركانية بقرية الهنداو بالداخل

تحولت منطقة الحمم البركانية الزرقاء بقرية الهنداو بمركز الداخلة في محافظة الوادي الجديد، لمزار للمواطنين والباحثين وتلاميذ المدارس والأسر والعائلات التي تسكن بالقرب من المنطقة.

وقال محمود محمد عبد الرحمن مهران، حاصل على بكالوريوس علوم زراعية من أبناء مركز الداخلة، وصاحب مركز خدمة سيارات بالقرب من موقع الظاهرة وأحد شهود العيان عليها، اليوم الأربعاء، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن المنطقة الخاصة بظاهرة خروج حمم بركانية زرقاء بالقرب من قرية الهنداو تحولت لمزار كبير يزوره الباحثون من جامعة الوادي الجديد، والعائلات والطلاب وتلاميذ المدارس، حيث يحرصون على التقاط الصور التذكارية في المنطقة.

من جانبه قال الدكتور نبيل حنفي، رئيس مركز الداخلة بالوادي الجديد اليوم الأربعاء، إنه تواصل مع الجامعة والتي بدورها شكلت لجنة علمية من أساتذة الجيولوجيا وعدد من الأساتذة بكليات الزراعة والعلوم بهدف دراسة انبعاثات الأدخنة من باطن الأرض، حيث تستهدف الدراسة بشكل خاص التعرف على طبيعة تلك الانبعاثات ومدى تأثيرها على صحة المواطنين بالمنطقة المجاورة ومدى إمكانية استفادة الدولة منها اقتصاديًا حال ارتباط تلك الانبعاثات بمواد ذات مردود اقتصادي مرتفع.

وأضاف نبيل، أنه جاري التواصل مع الجامعة ومتابعة أعمال البحث الجيولوجي بالمنطقة للوصول لأسباب الظاهرة وذلك في أقرب وقت ممكن.
وكانت قد شهدت قرية الهنداو بمركز الداخلة في محافظة الوادي الجديد، خلال الأسبوع الجاري، ظاهرة غريبة تتمثل في ظهور أدخنة وأبخرة بركانية ودخان كثيف مع ظهور جمرات بركانية على سطح الأرض بلون أزرق في الفترة المسائية وتتحول تدريجيا إلى اللون الأحمر الدموي، وتحدث الظاهرة في منطقة طريق " الهنداو" – مدينة موط بمركز الداخلة، على بعد 1.5 كم من مدينة موط، وعلى بعد 2.5 كم من قرية الهنداو.

قال محمود محمد عبد الرحمن مهران، حاصل على بكالوريوس علوم زراعية من أبناء مركز الداخلة، وصاحب مركز خدمة سيارات بالقرب من موقع الظاهرة وأحد شهود العيان عليها، إن المنطقة القرية من حزام مرتفعات الطفلة بالقرب من قرية الهنداو تشهد تفاعل وتصاعد الأبخرة عند اقتراب فصل الشتاء في ظاهرة طبيعية تحدث كل عام يقابلها تشقق في الطبقة السطحية للتربة، ما يؤدي إلى استنشاق أدخنة غير معلومة ومجهولة المصدر، كما أن الظاهرة تتجلى بوضوح في الفترة المسائية حيث تظهر جمرات لونها زرقاء ذات طابع بركاني تتحول مع طوال فترة الليل إلى اللون الأحمر الدموي حتى الصباح تترك في مكانها بودرة صفراء ذات رائحة كبريتية نفاذة.

وأضاف مهران، أن الظاهرة تحدث للعام الثالث على التوالي وأنه أرسل على واتس محافظ الإقليم، ملامح الظاهرة دون استجابة كما أن الظاهرة تحدث بوضوح حيث يجرى إزالة أو اقتصاص مرتفعات الطفلة المجاورة لموقع الظاهرة من خلال أصحاب مصانع الطوب الأحمر بمركز الداخلة، كما أن هذه المنطقة تتميز بوجود عنصرين طبيعيين ذاتا قيمة اقتصادية عالية، هما الفحم الحجري، والكبرىت، مناشدا جميع الأجهزة التنفيذية والجهات والخبراء لتحديد نسبة العناصر الموجودة بهذه المنطقة.