كورونا.. خبراء: الوضع العالمي الوبائي غير مطمئن.. المعدلات الحالية لم تحدث في الذروة.. الوضع مقلق خاصة مع قدوم فصل الشتاء.. والتكاسل في تطبيق الإجراءات وراء تزايد الإصابات

يحتدم الوضع العالمي لفيروس كورونا "كوفيد -19" بشدة خاصة في منطقة شرق البحر المتوسط يبعث الكثير من القلق والتوتر الذي يؤكد أن الوضع الحالي غير مطمئن، يأتي ذلك في ظل تسجيل بعض الدول زيادة في معدلات الإصابة.

في هذا التقرير توضح "البوابة نيوز" سبب الارتفاع في الإصابات بالاستعانة بالخبراء.

وفي هذا السياق قال الدكتور محمد عزالعرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء: تخطى الوضع العالمي ٤٣ مليون إصابة وعدد الوفيات تخطى المليون و١٥٠ ألف وفاة على المستوى العالمي، وهذا يؤكد أن الحال العالمي الوبائي غير مطمئن وذلك لزيادة معدلات الاصابة بالدول الأوروبية هذه الأيام أكثر من معدلات الاصابة التي حدثت في الذرة مايو ويونيو نعلم أن الوضع غير مستقر على مستوى العالم حتى الدول القريبة منا مثل الاردن والمغرب والدول الأوروبية مثل اسبانيا فرنسا المانيا بريطانيا غير عدد الاصابات العالية بأمريكا والهند والبرازيل وعلى مستوى جنوب أفريقيا هناك زيادات مضطرده على مستوى العالم.

وتابع: الوضع مقلق جدا خاصة مع مقدم الخريف وقرب الشتاء مايحمله ذلك من زيادة مضطرده في عدد حالات الاصابة والوفيات نظرا لطبيعة أوبئة الجهاز التنفسي في زيادتها بفصلي الخريف والشتاء عن فصلي الربيع والصيف.

وأكمل من ناحية أخرى أن الوضع غير مطمئن انه لا يوجد اعتماد لقاح ناجح حتى الآن بالرغم من المحاولات من ٩ شركات في المرحلة الثالثة التجارب الإكلينيكية اللقاحات ومتوقعين خلال شهرين يتم اعتماد أحد هذه اللقاحات أو اكتر وهي انفراده ومكافحة حقيقية لكورونا المستجد، وذلك في ظل صراع بين الشركات لإنهاء التجارب الإكلينيكية سواء الشركات المالتي ناشيونال العالمية مثل فايزر وبوتيرنا وغيرها من الشركات التي تخوض صراع الفوز ببقية النزول واللقاحات بجانب الشركات الصينية والروسية وهندية.

وأوضح أن طبيعة الفيروسات التنفسية تزيد في الخريف والشتاء ومن ناحية أخرى الزيادة تتوقع لغياب التدابير الاحترازية والتهاون الشديد في استخدام الكمامات، وإهمال التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الكورونا ويبسطها للمواطنين في كمامة وغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي وتعزيز المناعة وتطهير الأسطح.

فيما أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن تزايد أعداد في الفترة الأخيرة يكمن في سببين تكاسل المواطنون أو الملل في تطبيق الإجراءات الاحترازية في كل المجتمعات الغربية والشرقية، وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وعدم استخدام الكحول مثلما كان في بداية الأزمة سببا في تفاقم الأزمة مرة أخرى.

وأشار إلى أن التباطئ والتكاسل في تطبيق التدابير الوقائية جعلت الوضع اسوء من قبل، الفتح في عودة الحياة مرة أخرى لا بد من تطبيق الإجراءات ومن لم يلتزم لا بد من وضع عقوبات.