إرسال كابوغا المشتبه في ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية في رواندا إلى لاهاي في انتظار المحاكمة
أمر قاض بالأمم المتحدة يوم الأربعاء بإرسال فليسين كابوغا المشتبه في ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية في رواندا، والموجود في سجن فرنسي منذ مايو، إلى وحدة احتجاز في لاهاي لاعتبارات صحية وسط جائحة فيروس كورونا.
ويعني القرار أن كابوغا، 84 عامًا، من المحتمل أن يقضي عدة أشهر على الأقل في لاهاي وأن يمثل أمام قاض دولي هناك للمثول الأولي في قضية جرائم الحرب، وليس في تنزانيا كما كان مخططًا في الأصل.
ويتهم المدعون العامون بالأمم المتحدة قطب الشاي والقهوة السابق بتمويل واستيراد أعداد ضخمة من المناجل لميليشيات الهوتو العرقية التي قتلت مئات الآلاف من التوتسي والهوتو المعتدلين في رواندا خلال فترة 100 يوم في 1994.
ورفض كابوجا الذي لم يمثل بعد أمام محكمة الأمم المتحدة، الاتهامات الموجهة إليه ووصفها بأنها "أكاذيب" خلال جلسات الاستماع الفرنسية بشأن تسليم المجرمين.