البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. الإمارات تعلن عن الفائزين بالدورة الثالثة لمؤشر التوازن بين الجنسين

الدورة الثالثة لمؤشر
الدورة الثالثة لمؤشر التوازن بين الجنسين

أعلن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن الفائزين بالدورة الثالثة لمؤشر التوازن بين الجنسين على المستوى الاتحادي، والذي أضيف إليه هذا العام فئة جديدة للقطاع المالي والمصرفي، حيث أصبح المؤشر يشتمل على 4 فئات هي: أفضل شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، وأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن، وأفضل مبادرة لدعم التوازن، وأفضل جهة مصرفية ومالية داعمة للتوازن.
وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين بالمؤشر الإمارات مؤكدًا في بيان للمكتب الإعلامي اليوم، تقديره للمرأة الإماراتية وإسهاماتها الجليلة في بناء وتطور الدولة خلال الخمسين عامًا الماضية، وأن دعمها في دولتنا هو نهج مستدام وسيتواصل بتشريعات وسياسات تعزز دورها كشريك رئيس في مختلف مجالات التنمية وصناعة المستقبل.
ونال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة جائزة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، وفاز بجائزة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية (على مستوى الوزارات)، والمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية (على مستوى الهيئات والمؤسسات)، فيما حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على جائزة أفضل مبادرة لدعم التوازن بين الجنسين عن مبادرة "إدراج لقاح سرطان عنق الرحم بالبرنامج الوطني للتحصين".
وأشار إلى جهود الإمارات لترجمة توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% إلى واقع ملموس، ما جعل الإمارات في صدارة الدول العربية ومصاف دول العالم من حيث نسبة التمثيل البرلماني للمرأة، وحرصه على توفير بيئة عمل إيجابية وجاذبة للمرأة في وزارة شئون الرئاسة.
ودعا كافة الجهات الحكومية والخاصة أن تحذو نفس النهج من التفكير والعمل الابتكاري لترسيخ بيئة العمل الداعمة للتوازن وترجمة النهج الحكومي المستدام بما يحقق تطلعات الدولة بأن تكون مؤثرة عالميًا في هذا الملف ونموذجًا يحتذى به، مؤكدًا أن تحقيق الريادة العالمية يتم بتضافر جهود مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والمشاركة الفاعلة التي عهدناها في المجتمع الإماراتي.