البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية وطرق علاجها

البوابة نيوز

الغدة الدرقية من أهم الغدد في جسم الإنسان، وهي المسئولة عن عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم جنبا إلى جنب مع ما تحت المهاد والغدة النخامية، حيث تعمل الغدة الدرقية بواسطة الهرمونات التي تفرزها، ولتتمكن الغدة الدرقية من إنتاج هذه الهرمونات فهي تحتاج لليود، العنصر الموجود في الماء والغذاء.
وإذا حدث قصور أو نشاط بشكل زائد في عمل تلك الغدة فإن الجسم يواجه مشكلة تستوجب العلاج الضروري وتبرز "البوابة نيوز" أعراض وجود نقص في نشاط الغدة وطرق العلاج وفقًا لموقع “weteb".
فنقص نشاط الغدة الدرقية هي الحالة التي تكون فيها الغدة الدرقية غير نشطة بما فيه الكفاية وتنتج كمية صغيرة من هرمون معين أو عدة هرمونات، وتسمى الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية بهرمونات الغدة الدرقية، هذه الهرمونات تشرف وتؤثر على وتيرة الأيض من خلالً تحفيز كل الأنسجة تقريبا في الجسم لإنتاج البروتينات.
زيادة كمية الأوكسجين الذي تستخدمه الخلايا.
عندما تعمل الخلايا بشكل أشد، فأجهزة الجسم تعمل بوتيرة أسرع، أما نقص هرمونات الغدة الدرقية فهو يؤدي إلى إبطاء وظائف الجسم.
أعراض نقص نشاطها:
الأيض البطيء.
زيادة الوزن غير المبررة.
الصداع.
تساقط الشعر.
جفاف الجلد.
ارتفاع مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية.
مشكلات الخصوبة.
ضعف العضلات والمفاصل.
التعب المزمن.
اضطرابات الذاكرة والمزاج.
بشكل عام، يمكننا القول أن هذه الظاهرة تتميز بتباطؤ جميع النظم البدنية وجميع الأنشطة الحياتية.
البطء في الحركة.
تورم في الوجه وتحت العينين.
تساقط الشعر (ولا سيما في الثلث الخارجي للحاجبين).
صعوبة التركيز.
درجة ومدى الإصابة تختلف من شخص لاخر تظهر الصورة الكاملة لدى الشخص الذي لا يتلقى العلاج لفترة طويلة.
أسباب نقص نشاط الغدة الدرقية:
مرض هاشيموتو: هو السبب الأكثر شيوعًا لنقص نشاط الغدة الدرقية، والذي فيه تتضخم الغدة ويتم تدمير المناطق الوظيفية للغدة تدريجيًا.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية: الذي يجرى بواسطة اليود المشع أو الجراحة.
الوراثة: تلعب الوراثة دورًا في الإصابة بنقص نشاط الغدة الدرقية.
التهاب الغدة المناعي: هو أحد أمراض المناعة الذاتية (مرض في الجهاز المناعي).
يمكن لأي شخص أن يكون بصحة جيدة لسنوات عديدة ومن ثم تظهر لديه فجأة مشكلة في الغدة الدرقية.
تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية:
يمكن تشخيص نقص نشاط الغدة الدرقية مبكرًا، عبر فحص مستوى الهرمون الموجه للدرقية ( TSH).
وهنالك فحوصات خاصة وهي:
التصوير بالنظائر المشعة.
الفحص بالامواج فوق الصوتية.
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
تصوير الرنين المغناطيسي (MRI).
علاج الغدة الدرقية:
في حالات معينة من قصور الغدة الدرقية، يقرر الطبيب أنه من الضروري إجراء فحص خزعة الغدة.
فالعملية الالتهابية للغدة قد تحدث تغييرات في مبناها، وعند جس الغدة يمكن الشعور بتغيير فيها. هنا يمكن إجراء فحص الموجات فوق الصوتية والذي قد يتبعه فحص خزعة الغدة.
علاج الغدة الدرقية بالدواء أو الاستئصال
هناك العديد من الحالات التي تستدعي استئصال كامل الغدة وبواسطة العلاج بالهرمونات يستطيع المصاب أن يعيش حياة جيدة وصحية، وهذه الحالات مثل سرطان الغدة الدرقية.
فالعلاج الأكثر شيوعًا هو دوائي - اعطاء الهرمون بشكل اصطناعي، مثل هذا العلاج، يدعى العلاج البديل، لا يسبب أضرارا ولكنه قد يؤدي لعدم الراحة.
الجسم الطبيعي يعرف كمية الهرمون المطلوبة ولكن في العلاج الدوائي هذا مستحيل، لذا، قد تظهر مشكلات، خاصة أن الجرعة تتغير مع: العمر، زيادة الوزن، قدرة الجسم على الامتصاص.
علاج الغدة الدرقية بالجراحة
جراحة استئصال الغدة الدرقية وهي معده للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم ومستويات عالية من هرمون الغدة الدرقية.