البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

سفير روسيا بالقاهرة: أطفالنا يدرسون الحضارة المصرية

البوابة نيوز

نظم المركز الثقافى الروسى بالقاهرة احتفالية حضرها كل من السفير "جيورجى بوريسينكو" وكوكبة من قيادات وزارة الثقافة المصرية وعدد من سفراء مصر السابقين فى روسيا وممثلى المجتمع المدنى. 
ضمت الاحتفالية معرضاً فوتوجرافياً من أرشيف العلاقات الثنائية. 
وخلال الاحتفالية تمت مناقشة عدد من المقترحات وتبادل الأفكار حول كيفية الاحتفاء بعام مصر - روسيا الذى تم تأجيل فعالياته الى عام 2021 بسبب فيروس كورونا،.
بدأ اللقاء بكلمة السفير الروسى "جيورجى بوريسينكو" الذى أشار إلى أن مصر وروسيا تتفقان فى العديد من التقاليد العريقة من التعاون المشترك، فالمصريون يعلمون جيدا الأدب الكلاسيكى الروسى، كما أن الأطفال الروس يدرسون تاريخ العالم ومنه تاريخ الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ملايين الروس الذين أتيحت لهم فرصة الحضور إلى مصر للسياحة وعشقوا مصر وشعبها.
وعبر السفير الروسي عن أمله فى استمرار التواصل المصرى الروسى بقوة فى الفترة القادمة فى كافة المجالات، وأيضاً على المستوى الشعبى فى البلدين، وهو أحد أهداف عام مصر- روسيا الذى جاء بمبادرة من الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين.
من جانبه قال الدكتور "هشام عزمى" الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن العلاقات المصرية الروسية تُعد نموذجا يحتذى به فى عمق العلاقات وقوتها بين الدول، والتى شهدت تطورا ونموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وخاصة على مستوى العلاقات الثقافية، وهى التى مهدت لقرار الرئيسين بتخصيص عام 2020 عاما ثقافيا لمصر وروسيا، ولولا ظروف جائحة كورونا لشهد العام الحالى زخما ثقافيا غير مسبوق فى الدولتين. لذا كان القرار بتأجيل الاحتفالية لتخرج بالشكل الأمثل الذى يليق بالمكانة الثقافية لكل من مصر وروسيا.
واختتم عزمى كلمته بتهنئة السفير الروسى جيورجى بوريسينكو بمناسبة توليه مهام منصبه معبراً عن ثقته الكبيرة فى أن فترة عمله ستشهد تطورا ملحوظا وتعزيزا للعلاقات المتميزة بين البلدين.
وفى كلمته أكد "أليكسى تيفانيان" مدير المركز الثقافى الروسى أن تأجيل فعاليات عام مصر روسيا إلى عام 2021 قد أتاح المزيد من الوقت للقيادات الثقافية فى البلدين للتشاور من أجل تحقيق أكبر استفادة لكلا الشعبين، مؤكداً أن مصر وروسيا يربطهما تاريخ حافل من المواقف المشرفة على الساحة الدولية، وأن العلاقات المصرية الروسية منذ قديم الزمان كانت - وما زالت- علاقات قوية واستراتيجية، وتمثل صداقة حقيقية بين البلدين الشقيقين.