ولاية بافاريا الألمانية تشدد قيود فيروس كورونا

أمرت ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، الثلاثاء، بإجراءات جديدة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك قيود أكثر صرامة على عدد الأشخاص المجتمعين، والمزيد من ارتداء الأقنعة وإغلاق المطاعم.

وقالت ولاية بافاريا، التي شهدت مع ولاية شمال الراين وستفاليا الغربية أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا، إن القواعد الجديدة ستطبق في المناطق التي تسجل أكثر من 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف ساكن في أسبوع.

وقال معهد روبرت كوخ إن ألمانيا أبقت عدد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا أقل من العديد من الدول الأوروبية المجاورة، لكن عدد الإصابات قفز في الآونة الأخيرة، حيث ارتفع بمقدار 1821 يوم الثلاثاء، بما في ذلك 412 في بافاريا.

وجاءت الإجراءات الجديدة، وهي الأكثر صرامة منذ أن بدأت ألمانيا في تخفيف الجولة الأولى من القيود الاجتماعية في مايو، في الوقت الذي اتخذت فيه دول مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا خطوات أكثر صرامة للحد من موجة ثانية من الإصابات.