قتلوا العريس.. تجديد حبس عروس الدلنجات وابن عمتها وصديقه
قرر المستشار حسام أبو فطيرة، رئيس محكمة الدلنجات الجزئية بالبحيرة، تجديد حبس عروس الدلنجات ونجل عمتها وصديقه 15 يومًا، لقتلهم عريسها قبل الزفاف بأسبوع، بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة الدلنجات.
وكان المستشارين أحمد أبو الهدى ومحمد سليم وكيلى النائب العام، تحت إشراف المستشار أحمد رجب مدير نيابة الدلنجات الجزئية، وبأمانة سر رامي نبوي وعبدالعزيز فراج، قد قررا حبس عروسة وابن عمتها وصديقه لاشتراكهما في قتل خطيبها قبل الزفاف بأيام قليلة، وذلك بسبب رفضها الزواج منه.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تمكنت من كشف لغز اختفاء عريس شاب قبل حفل زفافه بعدة أيام في ظروف غامضة عقب خروجه من منزله متوجها لمحل عمله بالقاهرة يوم الجمعة الماضية، حيث تبين قيام ابن عمة عروسته باستدراجه لتوصيله للقاهرة، مستخدما سيارة صديقه السائق، وقتله عقب إعطائه عصير مخدر، ثم ذبحه بالاشتراك مع صديقه وهشما رأسه ثم قاما بدفنه أسفل أحد الكبارى بأول طريق الضبعة التابعة لدائرة مركز الشيخ زايد.
ورصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة أصطحاب المتهم للمجنى عليه بموقف سيارات الأجرة بمدينة الدلنجات من خلال تفريغ الكاميرات الخاصة بالموقف وخشية من افتضاح أمره قام المتهم بالتوجه لمركز شرطة الدلنجات، وقام بتسليم نفسه معترفا بارتكاب الجريمة البشعة، وأرشد عن شريكه ومكان أخفاء ودفن الجثة، حيث تم بالتنسيق مع مباحث الجيزة والشيخ زايد، وتم استخراج الجثة ونقلها للمستشفى تحت تصرف النيابة.
بداية الواقعة بتلقى مركز شرطة الدلنجات بلاغا من أهلية المجنى عليه ويدعى "أحمد ع. ع. د" 25 سنة عامل ومقيم عزبة يونس حميدة باختفائه عقب خروجه من منزله فجر يوم الجمعة الماضية متوجها لمحل عمله لمدينة القاهرة، وانقطاع الاتصال معه والاشتباه فى اختفائه جنائيا.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع ضباط الأمن العام ومباحث الدلنجات، حيث تم فحص خط سير وعلاقات المجنى عليه، وتبين من التحريات أن المجنى عليه قام بخطبة فتاة تدعى "رحاب" منذ ٦ أشهر وتم تحديد يوم ٢٥ من الشهر الجاري موعدا للزفاف.
وأضافت التحريات ارتباط عروس المجنى عليه بعلاقة عاطفية بابن عمتها ورصدت التحريات مشاهدة للمجنى عليه صحبة نجل عمة العروس ويدعى"محمود ال ش" 25 سنة، سائق ومقيم قرية محمود شراقى الدلنجات داخل موقف سيارات الأجرة واستقلالهما السيارة الخاصة بصديقه معا.
وأثناء قيام ضباط فريق البحث بتكثيف التحريات فوجئوا بقيام المتهم "محمود ال ش"، ابن عمة خطيبة المجني عليه يسلم نفسه لضباط المباحث، حيث اعترف بارتكاب واقعة قتل المجنى عليه المبلغ باختفائه بأن قام بانتظار المجنى عليه بمدخل القرية لسابقة علمه من خطيبته بعزمه السفر القاهرة وعرض عليه توصيله للقاهرة، وذبحه بعد أن دس له المخدر في علبة عصير، وبعد أن فقد الوعي اشترك مع صديقه ويدعى " محمد ر ع ال"، 25 سنة سائق ومقيم زاوية حمور مركز الدلنجات بذبحه بسكين والتعدي عليه بآلة حادة على رأسه، وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة قاما بنقله لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد، وقاما بدفنه أسفل كوبرى بواسطة فأس كان قد أعدها مسبقا، ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات وتظاهر بالبحث عنه مع أهليته.
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهم لنيابة الدلنجات، حيث باشر كل من أحمد أبوالهدى ومحمد سليم وكيلى النائب العام التحقيق بإشراف المستشار أشرف ربيع، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، أمانة سر محمد يوسف ورامي نبوي.