مصطفى جاد فنان صغير تعلم على يد والدته.. هيفاء وهبى تدعمه.. وحصل على المراكز الأولى في معارض الجامعة
الرسم، موهبة كبيرة تخطف عاشقيها، وتأخذ من أوقاتهم ساعات طويلة في سبيل الوصول إلى الكمال في القطعة الفنية التى يرسمها، حياته تتوقف من أجل عشقه وفنه ليصل بلوحته إلى مستوى يليق بفنه ويعبر عن مشاعره وموهبته.
ومصطفى جاد عاشق للرسم والألوان منذ صغره، فعمل على تطوير موهبته وإتمام دراسته في هذا المجال للتحول من مجرد هواية إلى التخصص والوصول إلى الاحترافية والإبداع، وأن يكون له مذاق خاص يميزه عن أي رسام، ودائما ما كانت والدته تشتري له أدوات الرسم والألوان، وعلى الرغم من صغر سنه فهو فنان كبير، أعجب برسوماته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى ودعمته.
وقال "مصطفى": "بدأت قصتي مع الرسم منذ الصغر وكانت والدتي تعلمني الرسم فهي معلمة في المدرسة الثانوية الصناعية قسم الزخرفة، وبعد ذلك في المرحلة الإعدادية التحقت بورش للتمثيل والرسم وهما أكثر الأشياء التي أحبها وكنت دائم الاستمتاع بهما، وعملت كثيرًا على تنمية موهبتي من خلال التدريب المكثف على فنون الرسم.
وأضاف: "شاركت في العديد من المعارض في السنوات الأولى داخل الجامعة وحصلت على مراكز أولى وشهادات تقدير لأعمالي، وبجانب الدراسة أعمل في المنزل على صناعة التحف "الهاند ميد" وأقوم ببيعها داخل أماكن بيع الانتيكات والتحف حتى أستطيع الإنفاق على دراستي ومصاريفي الشخصية، وكانت ملهمتي الأولي هيفاء وهبي وهي التي دعمتني (عشان أبقي رسام كويس)، وكنت أرسم رسوما كرتونية بعد كده تطورت لرسم الأشخاص على مساحات صغيرة وبعد كده انتقلت لمرحلة الرسم على مقاسات أكبر.