البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الجامعة المصرية اليابانية تفتح باب قبول دفعة جديدة

البوابة نيوز

أعلنت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب القبول لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات بتنسيق العام الجامعي 2020/2021، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجامعة وحتى يوم 16 أغسطس 2020.
وقال الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة أن الدراسة بالجامعة في كليتين هما الهندسة، وإدارة الأعمال الدولية حيث تشمل كلية الهندسة تخصصات: هندسة إلكترونيات واتصالات - هندسة وعلوم الحاسب - هندسة القوي الكهربائية - الهندسة الصناعية والتصنيع - هندسة الميكاترونيات - هندسة وعلوم المواد - الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات - هندسة مصادر الطاقة.
وتشمل كلية إدارة الأعمال الدولية تخصصات المحاسبة ونظم المعلومات - إدارة الموارد البشرية. 
وتتمثل معايير القبول بالجامعة في الآتي: بالنسبة لكلية الهندسة أن يكون الطالب حاصلًا على حد أدنى 80 % لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات وحد أدنى 75 % لطلاب مدارس ستيم، وبحد أدنى لكلية إدارة الأعمال الدولية لطلاب الثانوية العامة 70% وحد أدنى لطلاب مدارس ستيم 65%. 
وأشار الدكتور الجوهري إلى أن الالتحاق بالجامعة في مرحلة البكالوريوس لا يعتمد فقط على مجموع الثانوية العامة ولكنه يعتمد على اختبارات القبول التى تعقدها الجامعة لكلية الهندسة (رياضة 1، كيمياء، فيزياء، لغة إنجليزية والتفكير المنطقى) اما بالنسبة لاختبارات القبول لكلية إدارة الأعمال الدولية رياضة 1، لغة إنجليزية وتفكير منطقي
الجدير ذكره أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنشئت في العام 2009 كجامعة حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة بالشراكة مع الحكومة اليابانية، بهدف استخدام النظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التى تقوم على الطرق المعملية في التعليم، والتعلم القائم على المشروعات البحثية وتهدف الجامعة إلى تقديم برامج أكاديمية حديثة وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التى تخدم المجتمع المحلي والإقليمي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية الرئيسية وكذلك تساعد الشركات الصناعية على إجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية.
وتستعد الجامعة لافتتاح الحرم الدائم للجامعة على مساحة 200 فدان بمدينة برج العرب الجديدة وجاء تصميم الحرم الجامعي ليواكب أحدث تكنولوجيا متاحة على الصعيد العالمي ليكون حرمًا صديقًا للبيئة بإدارة إلكترونية ذكية (Smart Campus) تبلغ نسبة المباني فيها 17% من جملة المساحة واعتمد التصميم على توفير بنية أساسية على مستوى تقني متقدم وتتحمل الحكومة المصرية تكلفة إنشاءه بالكامل فيما يما يقدم الجانب الياباني ممثلا في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا) جميع التجهيزات الفنية والمعملية والأجهزة الأمر الذي يمثل شراكة نموذجية بين الدولتين في مجال التعليم والبحث العلمي.