برلماني: دعوة المعارضة للإطاحة بأردوغان بداية سقوط النظام التركي
اعتبر النائب محمد الكوراني عضو مجلس النواب، دعوة المعارضة التركية الشعب التركي للإطاحة بالديكتاتور رجب طيب أردوغان وكتابة دستور جديد، بمثابة البداية الحقيقية لسقوط النظام التركي الإرهابي.
وقال الكوراني، في بيان اليوم، إن الهجوم الحاد الذي شنه رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وتأكيده أن تركيا لا يمكن أن تدار بقبضة رجل واحد، وأن الجمهورية التركية تمر بأسوأ أزمات في تاريخها على الإطلاق والسبب في هذه الأزمات هو الحزب الحاكم، فهو المسئول الوحيد عن حالة التعاسة التي يعيشها المواطنون الأتراك، إنما هو دليل قاطع على السخط الشعبي الكبير من سياسات أردوغان الذي لا يمارس سوى أبشع أنواع الحكم الديكتاتوري، بدليل أن "كليتشدار" أكد أن مؤسسات الدولة بأكملها تقع تحت سلطة رجل واحد حتى السلطة التنفيذية والتشريعية، فالمتحكم الوحيد في الفترة الحالية هو القصر فهو الذي يعطي التعليمات لسلطات الدولة. لذلك فإن استقلال الاقتصاد التركي قد وصل إلى مرحلة خطرة جدًا.
وأكد النائب، أن اتهام رئيس حزب الشعب القصر الحاكم بأنه يعمل بأوامر من رؤساء الدول الكبرى مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثل إطلاق سراح القس الأمريكي برونسون، فإنه مرر الأوامر لقضائه الخاص لتنفيذ الإفراج ولذلك من المضحك أن نتحدث عن الديمقراطية في مناخ مثل هذا، مؤكدًا أن هذه التصريحات من رئيس حزب الشعب تؤكد أن تركيا في عهد أردوغان لم تعد دولة مستقلة، خاصة أن زعيم المعارضة أكد أن تركيا أصبحت مجرد دولة تفعل ما تطلبه منها الدول ذات النفوذ ولذلك فقدت استقلالها الاقتصادي والسياسي.