البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بهجت العبيدي: السيسي يعكس نبل المقاتل المصري

بهجت العبيدي، الكاتب
بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا

قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقائه اليوم، والذي انتهي م منذ دقائق، مع شيوخ القبائل الليبية قد وضع النقاط على الحروف، ووجه الرسائل لكل مَعْنِيٍّ بها في وضوح تام لا لبس فيه، ولا تأويل بمعانيها.

وأضاف بهجت العبيدي أن أكثر ما حرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي هو التأكيد على أن مصر حريصة كل الحرص على سلامة التراب الوطني الليبي، كما هي حريصة على وحدة الأراضي الليبية، وأن فكرة التقسيم إلى شرق وغرب ما هو لدى مصر إلا تقسيم جغرافي داخل الكيان الكلي للدولة الليبية التي يجب الحفاظ عليها، وأن الخطوط الحمراء التي وضعتها مصر كانت لتمكين الحل السلمي للأزمة الليبية بتهييء الأجواء المناسبة لعملية سياسية شاملة، يختار من خلالها الشعب الليبي بكامل إرادته قيادة تنفيذية يرتضيها الشعب، وكذلك مجلس نواب يمثل الإرادة الليبية دون تدخل من أية قوى خارجية.

وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته المهمة والكاشفة مع شيوخ القبائل الليبية أعاد التأكيد على أن القوات المسلحة المصرية التي يطلب البرلمان الليبي وكذلك شيوخ القبائل تدخلها لإنقاذ الشعب الليبي الواقع تحت نير ميليشيات إرهابية جلبتها قوات غازية قادمة من خارج المنطقة، ستدخل، بعدما تأخذ الإذن أو الموافقة من البرلمان المصري، لأن مصر دولة مؤسسات، في ذات الوقت الذي أكد فيه السيد الرئيس أن تلك القوات ستكون تحت قيادة القوات العسكرية الليبية، في إشارة لتعظيم دور الجيش الوطني الليبي من ناحية، واحترام مصر للتقاليد العسكرية المصرية العريقة من ناحية ثانية، وإظهار الفارق الكبير بين القوات المصرية التي تدخل، حال تم اتخاذ القرار بذلك، الأراضي الليبية لمساعدة جيشها وشعبها، وبين القوات التركية الغازية، والتي تبجح وزير دفاعها بأنهم حينما جاؤوا إلى ليبيا إنما جاؤوا إلى ميراث الأجداد، وحينما اجتمع بقيادته هناك طرد كل ليبي وكأنه في مستعمرة، أو داخل مؤسسة عسكرية في أنقرة.

وتابع مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن هناك عبارة عظيمة الدلالة وعظيمة المعنى هي تلك التي ذكرها الرئيس السيسي أكثر من مرة حينما أكد أن القوات المسلحة المصرية حينما ستدخل في ليبيا فسيكون بطلب من الشعب الليبي، وحينما ستخرج من ليبيا فستكون بأمر من الليبين، تلك الجملة التي تعكس مدى الاحترام من قبل الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية لأشقائه في دولة ليبيا الشقيقة، كما تعكس أخلاق المؤسسة العسكرية المصرية التي لا تدخل إلا بطلب، ولا تخرج إلا بعد أن يشعر الأشقاء بأنهم لم يعودوا في حاجة لمساعدة مباشرة من القوات المسلحة المصرية، وهو ما عبر عنه الرئيس بعبارة بـ "أمر منكم".
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعه بمشايخ القبائل الليبية عكست نبل المقاتل المصري الذي يظهر في أبهى صورة في القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والذي يفخر به كل مصري وطني شريف، فهذا النبل، كما هو ديدن المقاتل المصري، هو صفة أصيلة في شعبنا المصري الذي لم يتخل يوما عن شقيق، ولم يخذل مرة أي صديق.

وأعلن مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج دعمه المطلق لما يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قرارات لحماية الأمن القومي المصري والعربي، ودفاعا عن مصر وشعبها، وحرصا على الشعب الليبي، ووحدة أراضيه. مطالبا أبناء الشعب المصري العظيم في الداخل والخارج باستمرار الدعم المطلق للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.