البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المعركة الكبرى.. الإمارات تحذر من قرع طبول الحرب في محيط سرت

وزير الشؤون الخارجية
وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش

حذر وزير الشئون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، اليوم الخميس 16 يوليو 2020، من قرع طبول الحرب في محيط مدينة سرت الليبية.
وقال أنور قرقاش في تغريدة له اليوم الخميس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة."
وأضاف وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنه لا يمكن أن يكون عالمنا العربي وعواصمه مشاعاً للتدخل الإقليمي دون حساب أو عقاب.
وأكد قرقاش في تغريدة على حسابه بتويتر أنه لا بد لزمن تدخل الحشود والميليشيات والمرتزقة الانكشارية أن يولي.
وأردف قائلا "سيحكم التاريخ بقسوة على من فرط في سيادته ومن يستقوي بالقوى الإقليمية لهوى حزبي أو متذرعاً بضعف النظام العربي."
كما أضاف في تغريدة: ندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته.
وحذرت الإمارات، أول أمس الثلاثاء، مما وصفته بطبول الحرب التي تقرع حول سرت في إشارة إلى إصرار حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة المضي قدما نحو مدينة سرت.
يذكر أن الجيش الليبي، أعلن أول أمس الثلاثاء، أنه نشر منظومة "إس 300" في المنطقة الشرقية الحدودية مع مصر، في خطوة استباقية قبل ما وصف بـ"المعركة الكبرى".
وكان مجلس النواب الليبي، قد فوض القوات المسلحة المصرية، بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن البلدين، وفقا لبيان نشره أول أمس الثلاثاء 14 يوليو 2020.
ورحب البرلمان الليبي، وفقا للبيان بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام القوات المسلحة المصرية في العشرين من شهر يونيو المنصرم، بالمنطقة الغربية العسكرية، بسيدي براني المتاخمة للحدود الليبية.
وأعلن السيسي خلال ذلك الخطاب، أن "الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، ولكنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل حدود الوطن وخارجها".
وينقل أردوغان بشكل شبه يومي مئات المرتزقة من مدينة إدلب السورية، إلى طرابلس، للقتال في صفوف الميليشيات الإرهابية الداعمة لفائز السراج، ضد الجيش الوطني الليبي الذي يقود المشير خليفة حفتر.
وتحاول تركيا بسط سيطرتها على التراب الليبي، طمعا في ثروات بلاد عمر المختار، الغني بالنفط والغاز والحديد بالإضافة إلى موقعه المهم على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.