البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

باحث: ميليشيات تركيا ترغب في استعادة ما فقدته أنقرة بقصف قاعدة الوطية

الباحث محمد ربيع
الباحث محمد ربيع الديهي

قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن إعلان الجيش الوطني الليبي، أن الساعات القادمة ستشهد معركة كبرى بمحيط سرت والجفرة، وأنه تم رصد تحركات للوفاق وميليشياتها في محيط سرت والجفرة، يؤكد على مدى جاهزية قوات الجيش الوطني الليبي في مواجهة هذا المحتل التركي، كما يؤكد على وجود خطة مجهزة لمواجهة هذا التدخل.
وأضاف الديهي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذه التصريحات تأتي بعد يوم تقريبا من طلب البرلمان الليبي من مصر التدخل لإنقاذ الدولة الليبية من المرتزقة والإرهابيين الذين تمولهم أنقرة وهو الأمر الذي يعني أن هناك تحركات ميدانية من جانب هذه الميليشيات من أجل السيطرة على الجفرة وسرت، خلال الساعات المقبلة، والذي يعني أيضا أن الجيش الوطني الليبي على استعداد لأي اشتباك ولكن يخشى من تدخل تركي من خلال الجو لحسم المعركة لصالح المرتزقة ولتحقيق انتصار.
وأشار، إلى أن المعطيات الأخيرة في الساحة الليبية فإن أي موجهة بين المرتزقة المدعومين من تركيا وقوات الجيش الوطني الليبي ستكون محسومة لصالح الجيش الليبي في نهاية الأرض لعدة أسباب أهمها أن سرت والجفرة هي منطقة نفوذ للجيش الوطني الليبي ثانيا الجيش الليبي يحكم سيطرته على هذه المناطق ويستطيع أن يوجه أي عدوان عليها.
وأكد "الديهي"، أن دعم الشعب للجيش الوطني الليبي من أبناء القبائل لمواجهة هذا الغزو التركي، والميليشيات الممولة من تركيا ترغب في استعادة ماء الوجه الذي فقدته أنقرة بقصف قاعدة الوطية وتدمير منظومات الدفاع الجوي التركية بها لذلك فهي ترغب في عمل عملية تبرز فيها أمام أنصار أردوغان أنهم قادرون على التحرك في ليبيا، رابعا الميليشيات التركيا تخشى تجاوز هذا الخط نظرا للتحذير المصري من احتمالية التدخل لمواجهة هذا الخطر والاحتلال التركي في ليبيا وهو الأمر الذي سيجعل العمليات التي يقوم به هؤلا المرتزقة هي عمليات نوعية ومحدودة للحفاظ على ماء الوجه الذي فقدته بقصف الوطية.