البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ثأرا لشرفه.. «محمد» ينهي حياة زوج أمه لتعديه جنسيًا على شقيقته بالبساتين

البوابة نيوز

بعد طلاقها وإنجابها لشاب بلغ العشرين عاما وفتاة لم تكمل عامها الـ14، تزوجت بآخر يدعى "حسين" ولكنه استباح حرمة المنزل وعاشر نجلة زوجته الطفلة والتى حملت منه سفاحًا.
لاحظت الأم تغيرات على نجلتها وعلمت بما حدث، ولكن الشيطان قادها إلى التستر على الجريمة والصبر حتى بلوغ المخاض ونسبت طفل الحرام إليها، ولم تكتف بذلك بل باعت الجنين لأحد الأشخاص، غير أن ابنها الشاب "محمد" اكتشف حقيقة الأمر وأن زوج أمه قد استباح عرضه، فانتقم منه وأنهى حياته.
تفاصيل الجريمة المأساوية كما سردها "محمود"، أحد قاطنى المنطقة التى شهدت الحادث لـ"البوابة نيوز" راح ضحيتها شخص تمرد على كل العادات والشرع والقانون، فجريمته المشهودة تعدت كل المحظورات، بعدما قاده شيطانه إلى طريق الهلاك وطوعت له نفسه الدنيئة التمتع بما حرم الله واغتصاب طفلة لم يتعد عمرها الـ14 عاما، مشيرا إلى أن الأم بعد طلاقها من زوجها الأول الذى أنجبت منه الفتاة والشاب، تزوجت من "حسين" صاحب الـ35 عامًا، والذى يصغرها بنحو 5 سنوات، وانتقلت برفقة ابنتها من بيتها في شارع ترب اليهود إلى منزله برشاد، اعتقد الجميع أنه سيكون بمثابة أب لطفلة زوجته، وهو الأمر الذى لم يتحقق، فقد كشفت الأيام لنا أنه مجرد شيطان بشري.
وأضاف الشاهد: جرت الأمور طبيعية بين السيدة وزوجها الجديد، بينما انهمك محمد، نجلها الأكبر في العمل من أجل تدبير شئون حياته، فلم يسبق له وقام بالتشاجر مع أحد قبل ذلك، وسطر لنفسه طريقا بعيدا عن رفقاء السوء وتعاطى المواد المخدرة، فكان يذهب من وقت لآخر لمنزل زوج الأم حتى يطمئن على شقيقته الصغرى، ويمنحها بعض الأموال لشراء الحلوى والملابس، كباقى أقرانها في نفس عمرها.
واستطرد الشاهد: وبمعرفة شقيق الفتاة بما حدث لشقيقته، غلت الدماء في عروقه فقرر الانتقام، وفى سبيل ذلك استعان بثلاثة من أصدقائه وتوجه لضرب زوج والدته بالشارع ثم اصطحبوه إلى شقته وقاموا بإلقائه من أعلى سطح العقار، متابعا: محمد ضحية الأم وزوجها، وأقدم على ارتكاب الجريمة انتقاما لشرف أخته.
وأوضح الشاهد: لم يمر سوى دقائق ووصل رجال المباحث هنا حيث مسرح الحادث، وبعدها علمنا بسبب وقوع الجريمة، ليخيم الحزن على المنطقة بسبب المصير الذى بات ينتظر الشاب العشريني.