مستند.. مذكرة لوزير الثقافة ترصد تجاوزات بـ"القومي للسينما"
تقدم الناقدان السينمائيان، أحمد عسر وأحمد عبدالنبي عبدالله، بمذكرة إلى الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، كشفا خلالها عدد من الوقائع التي تدور في كواليس المركز القومي للسينما الذي ترأسه الدكتورة سعاد شوقي.
وأكد الناقدان خلال المذكرة أنه بعد قرار رئيس الوزراء، بالتعايش مع فيروس كورونا، أصدرت رئيس المركز القومي للسينما قرارا إداريا بعودة جميع العاملين للمركز دون استخدام إمكانية تخفيض العاملين، ودون اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تكفل عدم انتشار الفيروس بين الموظفين.
وجاء في نص المذكرة: "نجد المكتب الخاص بإدارة المكتب الفني مهملا والقمامة تتناثر في كل مكان بالغرفة محدودة المساحة، والتي تضم ستة عشر موظفًا، مع عدم أخذ أي ضوابط احترازية، بالإضافة إلى الحمامات التي لا ترتقى للاستعمال الآدمي مما يعرض صحة العاملين لخطورة الإصابة بالوباء.
وفجر العاملون بالمركز مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدين خلال المذكرة، أن المركز تعاقد على أربع بوابات تعقيم، ولم يتم استخدامهم نهائيا لعدم توافر أدوات التعقيم لتشغيل الأجهزة مما يعتبر إهدارا للمال العام.
وتابع العاملون في المذكرة: "قامت رئيس المركز بنقل الشاشة الخاصة بوحدة المونتاج إلى مكتبها على الرغم من وجود شاشة عرض في مكتبها، وهي واقعة تعد إهدار لوحدة المونتاج التي كلفت الدولة مئات الآلاف من الجنيهات.. فهل هذا المركز القومي للسينما الذي نحلم أن يكون له دور كبير في نهضة السينما
واختتم الناقدان المذكرة: "نريد التحقيق فيما يخص بند المكافآت للعام المالي 19-20 والذي نرى فيه تجاوزات غير طبيعية لأشخاص معينة على حساب الميزانية التي تشكو من ضعفها لإنتاج الأفلام.
وأشارا إلى أنه سبق وأن تقدما بشكوى لوزيرة الثقافة في حق رئيس المركز الدكتورة سعاد شوقي بتاريخ 11 مارس 2020 ولم يتم البت فيها حتى الآن.
وحاولنا الاتصال برئيس المركز القومي للسينما للرد على ما جاء بالمذكرة إلا أنها لم ترد على الهاتف.