بيلوسي تدعو ترامب إلى تفعيل "قانون ماجنيتسكي" ضد الصين

دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي رئيس البلاد دونالد ترامب إلى ملاحقة الصين بموجب "قانون ماجنيتسكي" للعقوبات و"قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج".
وقالت بيلوسي في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إن قانون الأمن القومي الصيني الذي يفترض أن يدخل حيز التنفيذ يوم غد الموافق للأول من يوليو، "يهدف إلى توسيع سلطة بكين في هونج كونج لقمع حرية التعبير، بما في ذلك الحق في الاحتجاج".
وأضافت: "ما يسمى بقانون الأمن القومي الذي أقرته بكين وتم تمريره عشية الذكرى الـ23 لتسليم هونج كونج من المملكة المتحدة إلى الصين، يشير إلى موت مبدأ بلد واحد بنظامين".
ودعت بيلوسي إلى الدفاع عن "أولئك المضطهدين من قبل بكين.. والحرية والعدالة والاستقلالية الحقيقية لشعب هونج كونج"، وأضافت: "ما زلنا نحث الرئيس ترامب على ملاحقة المسؤولين الصينيين على تجاوزاتهم بما في ذلك تلك التي ارتكبت في هونج كونج، من خلال فرض عقوبات بموجب قانون ماجنيتسكي للعام 2016 واتخاذ خطوات بموجب قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج، الذي أقره الكونجرس بفخر".
وشددت بيلوسي على ضرورة أن ينظر الكونجرس "في جميع الأدوات المتاحة" أمامه لمعاقبة السلطات الصينية، بما فيها "فرض قيود على تأشيرة دخول والعقوبات الاقتصادية".
كما دعت المجتمع الدولي إلى العمل معا من أجل محاسبة الصين لارتكابها انتهاكاتها بحق هونج كونج وقالت: "إن الغرض من هذا القانون الوحشي الشامل هو تخويف وترهيب وقمع سكان هونج كونج الذين يطالبون سلميا بالحريات الموعودة لهم. يجب على جميع الأشخاص المحبين للحرية الوقوف معا لإدانة هذا القانون، الذي يصعد الاعتداءات على الحريات السياسية والاقتصادية في هونج كونج التي مارستها بكين منذ سنوات. يجب أن نعمل معا على أساس متعدد الأطراف لمتابعة تطبيق هذا القانون المفرط ومحاسبة بكين على انتهاكها" للإعلان المشترك الموقع عام 1984 بين بريطانيا والصين وبخصوص قضية المستعمرة البريطانية السابقة هونج كونج، والقانون الأساسي الذي يعتبر بمثابة دستور في هونج كونج منذ عام 1997.
ويأتي صدور هذا البيان عقب إقرار البرلمان الصيني تشريعا جديدا حول فرض الأمن القومي على منطقة هونج كونج ذاتية الحكم.