المطران منير حنا: نشجع إثيوبيا والسودان ومصر على إدراك حقيقة "هبة النيل"
صرح المطران منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية - الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، أن مجلس رؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية في أفريقيا والذى اجتمع صباح اليوم قد أصدر البيان التالي:
"نحن أعضاء مجلس أقاليم الكنيسة الأسقفية / الإنجليكانية في أفريقيا نتابع بقلق بالغ المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان فيما يتعلق ببناء السد الإثيوبي على نهر النيل ونأسف لأن المفاوضات في الوقت الحالي لا تؤدي إلى حل مرضى فيما يتعلق بملء خزان السد".
ومع ذلك، نحن نصلي ونشجع الدول الثلاث في إثيوبيا والسودان ومصر على إدراك وقبول حقيقة أن النيل هبة من الله للناس الذين يعيشون على ضفافه، وأن لكل من الدول الثلاث مسؤولية متبادلة للحفاظ على النهر ومواردها من أجل المنفعة المتبادلة للجميع. كما نصلي أن تحتفل دول مصر والسودان وإثيوبيا ببركات مياه النيل ولا تجعلها مصدرًا للنزاع.
ونحن نحث حكومات الدول الثلاث على التفكير معًا فيما يتعلق بفرص استخدام موارد النيل حتى لا تعاني أي دولة نتيجة بناء السد أو أي أنشطة أخرى ذات صلة، ونحن واثقون من أنه يمكن التوصل إلى حل من خلال المفاوضات الودية والمتبادلة مع مراعاة قيمة النيل كهبة من الله ودور كل من الشعوب للحفاظ عليه".
وأضاف المطران منير حنا، والذى حضر اجتماع المجلس اليوم، أن هذا البيان سوف يرسل إلى الاتحاد الأفريقي.