البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

العناني: مستعدون لتحمل علاج السائح المصاب بكورونا ولا تهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني

أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أن عودة الحركة السياحية لمصر ستكون "على استحياء" في بدايتها، ولكن مع مرور الوقت القريب سوف تزداد الثقة لدى السائحين، ويزداد معها التدفق.
وأضاف العناني، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن قرار العودة بالنسبة لقطاع السياحة المصري، هو قرار سياسي يؤكد قدرة مصر على توفير التغطية الصحية الشاملة لمواطنيها وضيوفها، مشيرا إلى أن عودة الحركة تعتمد على شقين؛ أولهما استعداد منظمي الرحلات وشركات الطيران في السوق الخارجي لتسيير رحلات لمصر، والثاني هو استعداد الحكومات لإرسال مواطنيها للسياحة في مصر.
وأكد الوزير، أن مصر تأخرت كثيرا في عودة العمل بالمطارات واستقبال السائحين، مقارنة بدول حوض البحر المتوسط التي فتحت مدنها بالكامل، ولكن مصر فضلت التأني والابتعاد عن المدن المزدحمة بالسكان، وذلك لضمان توفير أقصى درجات الأمان والحماية للسائح، لافتا إلى أن المحافظات الثلاث التي ستعمل هي: جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح، وهي الأكثر أمانا حتى الآن باعتبارها أماكن شاطئية مكشوفة ولم تسجل حالات إصابة جديدة.
ولفت العناني، إلى التعاون القوي مع الجانب الإيطالي والأوكراني وكذا ألمانيا، لاستعادة الحركة السياحية لمصر، مشيرا إلى أنه بالتنسيق مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة؛ يتواصل يوميا مع وزراء السياحة حول العالم ويطلعهم على أخر مستجدات الفيروس التاجي في مصر، للرد على الشائعات والأخبار المغلوطة.
ونوه وزير السياحة، إلى استمرار العمل بنفس الصوابط الصحية المشددة داخل الفنادق عند استقبال السياحة الأجنبية، موضحا أن بعض الفنادق رفضت العمل بالسياحة الداخلية منتظرة الأجنبية، غير أن الدولة لن تتهاون في تنفيذ كافة الاشتراطات الصحية لكل السائحين والعاملين بالفنادق، سواء في الحركة الداخلية أو الأجنبية.
وشدد الوزير، على أن الدولة لم تتأخر ولم تتجاهل مطالب المستثمرين والعاملين بالقطاع السياحي، بل قدمت ما بوسعها لإنقاذ القطاع ومساندته سواء بمبادرات البنك المركزي لدعم توفير الأجور وتأجيل سداد المرتبات، أو عن طريق سرعة عودة السياحة الداخلية لضمان استمرار تشغيل الفندق ولو بنصف طاقته.
وحول احتمالية إصابة السائح الأجنبي بالفيروس التاجي كوفيد١٩، قال العناني؛ إن بوليصة التأمين الدولية للسائح لن تشمل تكلفة علاج كورونا، ولكن مصر مستعدة لتحمل ذلك، حيث سيطلب من الفندق عزل الحالة في غرفة مخصصة لذلك، وتناولها بروتوكول العلاج المقرر من وزارة الصحة، وفي حال تدهور الحالة يتم النقل الفوري لمستشفى متخصص.
وتابع بأن غلق المتاحف والمواقع الآثرية مستمرا بالنسبة للسائحين الأجانب، فيما سيتم فتحها أمام المصريين مطلع يوليو، مشيرا لحق المواطن المصري في زيارة مواقعه الأثرية، كما ستكون تلك فرصة كبيرة لتدريب العاملين بها على التعامل بحذر ومنع التجمعات وتنظيم الدخول والخروج بما لا يؤدي لتفشي الفيروس التاجي.
وقال وزير السياحة والآثار، إن الوزارة بصدد افتتاح قصر البارون بمصر الجديدة، وكذا أول مطعم بساحة الأهرامات، ثم ميدان التحرير، ثم عمل موكب المومياوات الملكية من التحرير إلى الفسطاط، والذي تأجل كثيرا نظرا لتوقف حركة السياحة الثقافية، كما تفتتح الوزارة قاعة جديدة بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ثم متحف كفر الشيخ.