فرقتهم الأيام وجمعهم "الحظر".. دفعات مدرسة بدر للغات يستعيدون الذكريات
لم يكن يتخيل أكثر المتشائمين ان يكون لفيروس لعين يهدد حياة البشريه، السبب في تجمع الأسر والعائلات، في ظل تواجد حالة العزل المنزلى، ولم يكن يتخيل 26 دفعه مدرسيه بأن يتجمعوا في حاله "نوستالجيا". تجعلك تتمنى عودة ما هو قديم.
مدرسة بدر التجريبيه للغات بمحافظة أسيوط، احدى المدارس الحكومية العريقه، وتعد اول مدارس للغات بالمحافظة، مر عليها حتى الآن 26 دفعه تخرجوا من تحت ايدى مدرسين اجلاء مشهود لهم بالعلم.
استغل عدد من الطلاب حالة التواجد المنزلى، ودشنوا مجموعه باسم المدرسة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك لإسترجاع ما فات من ذكريات، ونجحت المجموعه في ضم أكثر من 1500 عضو في يوم واحد من مختلف الدفعات، وايضا من المدرسين، وكانت البدايه توجيه التحيه لليلى عبد المنعم - رحمة الله عليها -، المدير التاريخى للمدرسة، والتى تعتبر من مؤسسى المدرسة، ويعتبرها الجميع ام له.
ومن بعدها انطلق الأعضاء في التجمع برفع صورهم في المدرسة وأثناء الرحلات وكتابة ذكرياتهم في كل ركن من أركان المدرسة "الفصول، الكانتين، حصة الألعاب، أبواب وسور المدرسة".
يذكر أن إدارة المدرسة بقيادة محمد ماهر عكفت على تجمع الدفعات وعمل احتفالات وافطار رمضان.