نقيب الفلاحين يطالب بفتح منافذ قبل الأكمنة الثابتة لبيع الكمامات
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام إن الهدف من تغريم المواطنين مبالغ مالية لعدم ارتداء الكمامة هو الردع والحفاظ على الصحة العامة والحد من تفشي فيروس كورونا وليست لجمع أموال وزيادة الأعباء المالية على المواطنين، مطالبا بفتح منافذ حكومية قبل الأكمنة الثابتة لبيع الكمامات إضافة إلى توفيرها بالمنافذ الحكومية الثابتة والمتحركة، وصرفها ضمن السلع التموينية المدعمة.
وأضاف أبوصدام، في بيان له اليوم السبت، أن النقابة تسعى حاليا لتدشين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف لتغيير بعض العادات والتقاليد التي ثبت فعليا أن ممارستها يتسبب في نقل العدوي لمعظم الأمراض المعدية وأخطرها كورونا، كالحد من التجمعات في الأفراح وإقامة سرادق العزاء ومنع التقبيل والأحضان عند لقاء الأهل والأصدقاء، والمطالبة بتغيير نمط العقوبات التقليدي بحيث يتحقق الهدف من العقوبة، كأن يجبر المواطن على شراء كمامات بثمن الغرامة أو يصرف للموظفين والعمال كمامات يخصم ثمنها من الراتب وتدشين حملات خدمية وخيرية لتوزيع كمامات على المواطنين في الأماكن المزدحمة مجانا.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن الجانب الأكبر من مسئولية منع انتشار وباء كورونا يقع على عاتق المواطنين مع الاتجاه الدولي لحتمية التعايش مع هذا الوباء، ومع استحالة مراقبة جميع المواطنين طوال الوقت فإن المسئولية تقع علينا في تحفيز بعضنا البعض على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي هذا الوباء.