السياحة العالمية: رحلات بالتقسيط وبوليصة تأمين شاملة
طالبت منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، بالمرونة في برامج الرحلات السياحية خلال الفترة المقبلة، طبقا للظرف الراهن الذي يعيشه العالم، وذلك ضمن قائمة "المبادئ التوجيهية لاستئناف السياحة"، التي أصدرتها اليوم.
وحثت المنظمة شركات السياحة ومنظمو الرحلات السياحية، على تسهيل استبدال وتعديل كتالوجات الحزم والبرامج الدولية، سواء من جانب الشركات الخارجية أو المحلية، مع الالتزام بتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة وتعزيز الاتصالات الرقمية بدلا من التواصل المباشر، مشيرة إلى أهمية عمل برامج مجزأة تركز على الطبيعة والمناطق الريفية والثقافة، بحيث تسمح بزيادة الإقبال على السياحة البيئية وفي مجموعات صغيرة، أو الرياضات الفردية، ورحلات المناطق التاريخية.
كما وجهت المبادئ الرئيسية، لتحفيز السياحة الداخلية والرحلات القصيرة والزيارات إلى الوجهات القريبة خلال الفترة القصيرة المقبلة، مع تعزيز خدمات تأجير السيارات وحزم الفنادق والسيارات المدمجة، مقترحة إنشاء تحالفات مع القطاع المالي لترويج حزم الرحلات المؤجلة السداد بأقساط بدون فوائد، نظرا للظرف الاقتصادي الذي يعاني منه العالم أجمع، وكذا التنسيق مع شركات التأمين لتقديم بوليصة تغطية كاملة أو 100٪ من الرحلة.
وحول سياحة الاجتماعات والفعاليات، اشترطت المنظمة تقديم وجبات معبأة لتجنب خدمة البوفيه أو استراحات القهوة، مع وضع أجندة محددة للمؤتمرات، وكخطوة أولى يمكن إنشاء أحداث رقمية تراعي التباعد الاجتماعي مع مكبرات صوت عالية المستوى وابتكار تكنولوجي يدعم عدم التكدس، وتوفير الوصول المجاني إلى أجزاء معينة من الفعالية من أجل الحصول على قاعدة من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي.
وشددت المبادئ التوجيهية، على ضرورة تحديد خطوط سير المشاركين بالمؤتمرات والفعاليات، وتطهير أماكن الانعقاد، وضمان عدم التكدس والتزاحم والتواصل المباشر، مع إلزام الحضور بارتداء الأقنعة الواقية والقفازات، ودعم الدفع الإلكتروني للاشتراكات، ووضع اللافتات أو العلامات على الرصيف لتحديد الخطوط الإرشادية والمسافات.