البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

زي النهارده.. الإرهابي عشماوي في قبضة الصقور

عشماوي
عشماوي

يعد يوم 29 مايو 2019 من الأيام التي شهدت فرحة المصريين عندما تسلمت القوات الخاصة المصرية الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا منفذ الكثير من العمليات الإرهابية كالهجوم على كمين الفرافرة وغيرها والصادر بحقه حكم بالاعدام حيث كان قد قام بتنفيذ عمليات عدائية ضد الجيش والشرطة والقضاه للقصاص منه نتيجة ارتكابه جرائم اراقة الدماء واستباحته المحرمات.
كان هذا اليوم بمثابة يوم فخر وقصاص لأرواح صعدت إلى السماء دون ذنب هدفها الحفاظ على البلاد وأمنها وسلامة مواطنيها من خطر الإرهاب الغاشم الذي يقتل النفس التي حرم الله باسم الدين.
مرت الأيام منذ تسليم الإرهابي هشام عشماوي والتحقيق معه واحالته للقضاء العسكري والمدني لاتهامه بارتكاب تهم قتل عشرات الجنود والضباط، بعد استغلاله لفنونه القتالية في العمليات الإرهابية واتهم في العديد من العمليات الإرهابية، على رأسها الاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا.
قدم عشماوي للمحاكمة وصدر ضده احكام بالاعدام لارتكابه 14 جريمة إرهابية وتم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي صباح يوم الأربعاء الرابع من مارس الماضي وجاء حكم الإعدام تنفيذا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية بعد إستنفاذ كافة درجات التقاضى طبقًا للجرائم التي حوكم فيها الإرهابي هشام عشماوي في القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية امام المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية " الفرافرة "
الارهابى هشام عشماوى ارتكب الجرائم الاتية.
أولًا: - المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5/9/2013
برصد موكبه وتصويره والتخطيط لإغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
ثانيًا: - اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لإستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثانى من عام 2013
ثالثًا: - ضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى / أبو أسماء من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابى.
رابعًا: - تولى الإرهابى المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها للُمكنى / أبو محمد مسلم
ونهج استخدام تكتيك " الصيد الحر" خلال النصف الثانى من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى وإستهداف المركبات العسكرية ( أفراد – نقل ) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقام بإستهداف إحدى السيارات العسكرية كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ظابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكابينه الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة
وكذا استهدافه سيارة تلر ( ناقلة دبابات ) محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة – الإسماعيلية )، وأدى ذلك إلى إستشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدميرها.
خامسًا:- إستهدافه مع أخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عدد من المبانى الأمنية بالإسماعيلية
بتاريخ 19/10/2013 من خلال سيارة مفخخة.
سادسًا:- اشتراكه مع آخرين في عملية إستهداف عدد من المبانى الأمنية بأنشاص بتاريخ 29/12/2013.
سابعًا: - استهدافه مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال إعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وأخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس.
ثامنًا: - استهداف سيارة تابعه لعناصر حرس الحدود والإلتفاف حول تبه جبلية والإختفاء خلفها ثم إستهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والإستيلاء على كافة الأسلحة التى بحوزتهم.
تاسعًا:- تولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى أبو عبيده وقبل انتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز في بادئ الأمر في منطقة ( البويطى ) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود ( الفرافرة ).
عاشرًا: - ضلوعه بالرصد والإستطلاع ووضع مخطط إستهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود ( الفرافرة ) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19/7/2014.
الحادى عشر: - المشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية - القصاصين).
الثانى عشر: - إستهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير..
الثالث عشر: - تسلله إلى الأراضى الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينه بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعيه الفكرية لتنظيم القاعدة.
الرابع عشر: تأسيس حركة " المرابطون " المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابى.