برلماني: التشغيل الآمن للسياحة الداخلية المنقذ لعجلة القطاع من التوقف
أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن الدولة حريصة على الحفاظ على القطاع السياحي كأهم مصادر الدخل القومي، ويعمل به الملايين من المصريين، ويعود بالنفع بطريقة مباشرة وغير مباشرة على أكثر من 13 مليون مصري، وذلك مع اتجاه الدولة للتعايش مع فيروس كورونا والذي أثر بالسلب على إيراداته وعلى العاملين فيه.
وأضاف "متولي"، في بيان له اليوم الخميس، أن القطاع السياحي بمصر بات يراهن بشكل أساسي وكبير على السياحة الداخلية، وأشار إلى أن عودتها من الممكن أن يساهم بنسبة لا بأس بها في انتعاش الحركة السياحية وحمايتها من الانهيار لحين عودة السياحة العالمية من جديد بعد السيطرة على الأزمة.
وأشاد النائب بالضوابط والإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة السياحة على الفنادق للعودة التدريجية للسياحة الداخلية في ظل توقف الملاحة الجوية، بنسبة إشغال 25% ترتفع إلى 50% وفق جدول محدد، وأشار إلى أن هذه الخطة لها مدلولان، الأول هو تدريب العاملين في القطاع السياحي الفندقي على كيفية التعايش مع الأزمة، والثاني يتعلق بتدريب الأطقم بالقرى السياحية على كيفية التعامل مع السائح المصري عن بعد.
وطالب النائب بالالتزام بالتشغيل السياحي الآمن من قبل الفنادق وجميع المنشآت السياحية من خلال تطبيق حزمة تدابير احترازية وإجراءات وقائية وصحية، لتحجيم انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح المواطنين.