مصر تواجه تأثيرات كورونا.. انخفاض نسبة البطالة في الربع الأول لـ 2020 إلى 7.7%.. و"الزراعة وصيد الأسماك والنقل" الأكبر استيعابا للعمالة
تأثر الاقتصاد العالمي بأزمة فيروس كورونا المستجد الذي ضرب دول العالم وعملت مصر منذ بداية الأزمة على الاهتمام بالمواطن للخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر.
وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تقريرا يشير إلى أنه لا يوجد تأثير لفيروس كورونا على سوق العمل خلال الربع الأول من عام 2020، حيث إن نتائج بحث القوى العاملة للربع الأول للعام الجاري، وذلك قبل اتخاذ الحكومة للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا وبالتالى لم يؤثر الفيروس على سوق العمل.
وعلى الرغم من أن البيانات الأولية عن الفترة من نهاية مارس إلى نهاية أبريل تشير إلى ارتفاع معدل البطالة ليصل إلى 9،2% بسبب جائحة فيروس كرونا المستجد،أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نتائج بحث القوى العاملة للربع الأول (يناير - مارس) لعام 2020، والتي يتم جمع بيانات هذا الربع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وأوضح الجهاز أن المؤشرات تشير إلى انه بلغ معدل البطالة 7،7٪ من إجمالي قـــوة العمـــل مقابل 8،0٪ في الربع الرابع من عام 2019 بانخفاض قدره 0،3 ٪، وبإنخفاض قدره 0،4٪ عن الربع المماثل من العام السابق.
وعلى الرغم من ذلك ومع بداية اتخاذ الحكومة الإجراءات الإحترازية المتعلقة بفيروس كرونا، فقد إرتفع معدل البطالة إلى 9،2% بسبب الجائحة خلال الفترة من نهاية مارس حتى نهاية أبريل 2020.
وسجل تقدير حجــم قـوة العمـل 29،008 مليون فرد، مقابل 28،950 مليون فرد، خلال الربع السابق بنسبة زيادة مقدارها 0،2% وقد بلغت قوة العمل في الحضر 12،558 مليون فرد بينما بلغت في الريف 16،450 مليون فرد.
كما سجل عدد المتعطلين 2،236 مليون متعطل، (1،076 مليون ذكور، 1،160مليون إناث) بنسبة 7،7٪ من إجمالى قوة العمل بانخفاض قدره 93 ألف متعطل عن الربــع الرابع من عام 2019 بنسبة 4،0٪،وبإنخفاض قدره 31 ألف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 1،4 ٪.
وبلغ مـعدل البـطالة بين الذكــور 4،5٪ من إجمالى الذكور في قوة العمل في الربع الحالى بينما كان 4،7٪ في الربع السابق مقابل 5،7٪ في الربع المماثل من العام السابق.
بلغ معدل البطالة بين الإناث 21،9٪ من إجمالى الإناث في قوة العمل في الربع الحالى بينما كان 22،7٪ في الربع السابق مقابل 18،9 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.
وبلغت نسبة المتعطلين في الفئة العمرية (15 - 29 سنه ) 68،5٪ من إجمالى المتعطلين، موزعة طبقا لفئات السن التفصيلية كالآتى:
6،0% لإجمالي الفئة العمرية ( 15- 19 سنة) حيث بلغت ( 8،2% للذكور، 4،0 % للأناث ) مقابل 7،6% في الربع السابق ( الذكور 10،5٪ والإناث 5،0٪).
31،6٪ لإجمالى الفئة العمـرية ( 20- 24 سنة) حيث بلغت ( 32،8 % للذكور، 30،6 % للأناث ) مقابل 32،0% في الربع السابق( الذكور 30،1٪ والإناث 33،7٪).
30،9٪ لإجمالى الفئة العمـرية ( 25- 29 سنة)حيث بلغت ( 28،5% للذكور، 33،1 % للأناث ) مقابل 29،9% في الربع السابق ( الذكور 30،9٪ والإناث 29،0٪).
31،5% من إجمالى المتعطلين في الفئة العمرية ( 30 - 64 سنه) خلال الربع الحالي مقابل 30،5% خلال الربع السابق.
وعلى الرغم من أن البيانات الأولية عن الفترة من نهاية مارس إلى نهاية أبريل تشير إلى ارتفاع معدل البطالة ليصل إلى 9،2% بسبب جائحة فيروس كرونا المستجد،أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نتائج بحث القوى العاملة للربع الأول (يناير - مارس) لعام 2020، والتي يتم جمع بيانات هذا الربع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وأوضح الجهاز أن المؤشرات تشير إلى انه بلغ معدل البطالة 7،7٪ من إجمالي قـــوة العمـــل مقابل 8،0٪ في الربع الرابع من عام 2019 بانخفاض قدره 0،3 ٪، وبإنخفاض قدره 0،4٪ عن الربع المماثل من العام السابق.
وعلى الرغم من ذلك ومع بداية اتخاذ الحكومة الإجراءات الإحترازية المتعلقة بفيروس كرونا، فقد إرتفع معدل البطالة إلى 9،2% بسبب الجائحة خلال الفترة من نهاية مارس حتى نهاية أبريل 2020.
وسجل تقدير حجــم قـوة العمـل 29،008 مليون فرد، مقابل 28،950 مليون فرد، خلال الربع السابق بنسبة زيادة مقدارها 0،2% وقد بلغت قوة العمل في الحضر 12،558 مليون فرد بينما بلغت في الريف 16،450 مليون فرد.
كما سجل عدد المتعطلين 2،236 مليون متعطل، (1،076 مليون ذكور، 1،160مليون إناث) بنسبة 7،7٪ من إجمالى قوة العمل بانخفاض قدره 93 ألف متعطل عن الربــع الرابع من عام 2019 بنسبة 4،0٪،وبإنخفاض قدره 31 ألف متعطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة 1،4 ٪.
وبلغ مـعدل البـطالة بين الذكــور 4،5٪ من إجمالى الذكور في قوة العمل في الربع الحالى بينما كان 4،7٪ في الربع السابق مقابل 5،7٪ في الربع المماثل من العام السابق.
بلغ معدل البطالة بين الإناث 21،9٪ من إجمالى الإناث في قوة العمل في الربع الحالى بينما كان 22،7٪ في الربع السابق مقابل 18،9 ٪ في الربع المماثل من العام السابق.
وبلغت نسبة المتعطلين في الفئة العمرية (15 - 29 سنه ) 68،5٪ من إجمالى المتعطلين، موزعة طبقا لفئات السن التفصيلية كالآتى:
6،0% لإجمالي الفئة العمرية ( 15- 19 سنة) حيث بلغت ( 8،2% للذكور، 4،0 % للأناث ) مقابل 7،6% في الربع السابق ( الذكور 10،5٪ والإناث 5،0٪).
31،6٪ لإجمالى الفئة العمـرية ( 20- 24 سنة) حيث بلغت ( 32،8 % للذكور، 30،6 % للأناث ) مقابل 32،0% في الربع السابق( الذكور 30،1٪ والإناث 33،7٪).
30،9٪ لإجمالى الفئة العمـرية ( 25- 29 سنة)حيث بلغت ( 28،5% للذكور، 33،1 % للأناث ) مقابل 29،9% في الربع السابق ( الذكور 30،9٪ والإناث 29،0٪).
31،5% من إجمالى المتعطلين في الفئة العمرية ( 30 - 64 سنه) خلال الربع الحالي مقابل 30،5% خلال الربع السابق.
وتابع التقرير أنه حقق نشاط الزراعة وصيد الأسماك أكبر نسبة مشاركة للمشتغلين في الأنشطة الاقتصادية، حيث بلغ عدد المشتغلين في هذا النشـاط 5،197 مليون مشتغــــــــل (4،266 مليون من الذكور، 931 ألف من الإناث) بنسبة 19،4٪ من إجمالي المشتغلين محتلًا المركز الأول ضمن الأنشطة الاقتصادية.
وأضاف الجهاز أنه بلغ عدد المشتغلين في نشــاط تجارة الجملة والتجزئة 3،865 مليون مشتغل ( 3،281 مليون من الذكـور، 583 الف من الإناث) بنسبه 14،4٪ من إجمالي المشتغلين.
بينما بلغ عـدد المشتغلين في التشييد والبناء 3،652 مليون مشـتغل ( 3،635 ملـيون من الذكور، 17 ألف من الإناث) بنسبة 13،6 ٪ من إجمالي المشتغلين.
وبلغ عدد المشتغلين في نشــاط الصناعات التحويلية 3،578 مليون مشتغل( 3،259 مليون من الذكور، 319 ألف من الإناث) بنسبة 13،4٪ من إجمالي المشتغلين.
ووفقا للجهاز بلـغ عدد المشتغلين في نشــاط النقل والتخزين 2،366 مليون مشتغل(2،326 مليون من الذكور، 40 ألف من الأناث) بنسبة 8،8٪ من إجمالي المشتغلين.
وقال أحمد عمر، الخبير الاقتصادي، إن تفشي وباء فيروس كورونا سبب أزمة عالمية اقتصادية وخسائر بقيمة نحو 50 مليار دولار، ومن المتوقع خسارة المزيد بالاقتصاد العالمي، وتأثيره على المستثمرين وعلى ارتفاع نسبة البطالة في العالم.
وأوضح أن ارتفاع نسب البطالة في أمريكا بلغ 20% خلال العام الجاري، وفي المانيا ارتفعت إلى 13.2% خلال شهر أبريل، وهو من المؤكد أن الأزمة أثرت على الاقتصاد عالميا بكافة الدول العظمى، في حين ان مصر انحفضت نسبة البطالة بها بالربع الأول من 2020 في ظل أزمة كورونا، ومقارنة بالربع الأول من العام الماضي، وهو الدليل على أن الدولة نفذت ما وعدت به بأن مصلحة المواطن وأمنه أولا.
وأكد محمود سعيد، خبير الاقتصادى، أن انخفاض نسبة البطالة في مصر بالربع الأول من العام الجاري، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا أمر يرجع إلى إنشاء المدن الجديدة وإقامة والمشروعات التى تحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة.
وأضاف: كما أن إنشاء تلك المشروعات والمدن الحديدة يخفف من التكدس السكاني مشيرا إلى أن هذه النسبة هى تسجيل أدنى مستوى منذ ٣٠ عاما.
وتابع أنه من المتوقع انخفاض نسبة البطالة أكثر خاصة بزيادة نسبة المشروعات القومية وتشييد المدن.
وأضاف الجهاز أنه بلغ عدد المشتغلين في نشــاط تجارة الجملة والتجزئة 3،865 مليون مشتغل ( 3،281 مليون من الذكـور، 583 الف من الإناث) بنسبه 14،4٪ من إجمالي المشتغلين.
بينما بلغ عـدد المشتغلين في التشييد والبناء 3،652 مليون مشـتغل ( 3،635 ملـيون من الذكور، 17 ألف من الإناث) بنسبة 13،6 ٪ من إجمالي المشتغلين.
وبلغ عدد المشتغلين في نشــاط الصناعات التحويلية 3،578 مليون مشتغل( 3،259 مليون من الذكور، 319 ألف من الإناث) بنسبة 13،4٪ من إجمالي المشتغلين.
ووفقا للجهاز بلـغ عدد المشتغلين في نشــاط النقل والتخزين 2،366 مليون مشتغل(2،326 مليون من الذكور، 40 ألف من الأناث) بنسبة 8،8٪ من إجمالي المشتغلين.
وقال أحمد عمر، الخبير الاقتصادي، إن تفشي وباء فيروس كورونا سبب أزمة عالمية اقتصادية وخسائر بقيمة نحو 50 مليار دولار، ومن المتوقع خسارة المزيد بالاقتصاد العالمي، وتأثيره على المستثمرين وعلى ارتفاع نسبة البطالة في العالم.
وأوضح أن ارتفاع نسب البطالة في أمريكا بلغ 20% خلال العام الجاري، وفي المانيا ارتفعت إلى 13.2% خلال شهر أبريل، وهو من المؤكد أن الأزمة أثرت على الاقتصاد عالميا بكافة الدول العظمى، في حين ان مصر انحفضت نسبة البطالة بها بالربع الأول من 2020 في ظل أزمة كورونا، ومقارنة بالربع الأول من العام الماضي، وهو الدليل على أن الدولة نفذت ما وعدت به بأن مصلحة المواطن وأمنه أولا.
وأكد محمود سعيد، خبير الاقتصادى، أن انخفاض نسبة البطالة في مصر بالربع الأول من العام الجاري، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا أمر يرجع إلى إنشاء المدن الجديدة وإقامة والمشروعات التى تحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة.
وأضاف: كما أن إنشاء تلك المشروعات والمدن الحديدة يخفف من التكدس السكاني مشيرا إلى أن هذه النسبة هى تسجيل أدنى مستوى منذ ٣٠ عاما.
وتابع أنه من المتوقع انخفاض نسبة البطالة أكثر خاصة بزيادة نسبة المشروعات القومية وتشييد المدن.