البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

زي النهارده.. برشلونة يحدد طريق ليفربول للتتويج الأوروبي

مباراة ليفربول وبرشلونة
مباراة ليفربول وبرشلونة في إسبانيا

يصادف اليوم الجمعة، الأول من شهر مايو 2020، الذكرى الأولى لمباراة نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا للعام الماضي، والتي حددت طريق بطل النسخة الماضية.
التهم فريق برشلونة الإسباني، مضيفه ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح بثلاثية نظيفة في مثل هذا اليوم من عام 2019، وذلك على ملعب «كامب نو» معقل الكتلان، ليضع البارسا قدمًا في نهائي البطولة بعد الفوز الكبير الذي حققه على ملعبه، وذلك قبل أن يتفاجئ برد فعل قوي من الريدز في لقاء الإياب.

وكان المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، افتتح ثلاثية الفريق الكتالوني، وسجل الهدف الأول في الدقيقة 26، ليحرز الهدف رقم 500 في تاريخ النادي ببطولة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يأتي دور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في زيارة شباك الخصم، حيث سجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 75 من عمر المباراة، وقبل أن يحتفل بهدفه رقم 600 مع البلوجرانا في جميع البطولات، عندما أحرز هدف البرسا الثالث والثاني له في اللقاء عند الدقيقة 82 من ركلة حرة مباشرة.
ولم تعكس الأهداف الثلاثة مجريات اللقاء الحقيقية، حيث سيطر الفريق الضيف على زمام الأمور واستحوذ على الكرة حتى بلغت النسبة 53% مقابل 47% للكتيبة الكتالونية، وتسابق نجوم ليفربول في إضاعة العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، وكان للنجم المصري محمد صلاح جناح الريدز، النصيب الأكبر في هذه الكرات أمام الحارس الألماني تير شتيجن.
وبعد أن وضع برشلونة قدمًا في نهائي كأس ذات الأذنين، قلب ليفربول الطاولة على رفقاء ميسي، في قلعة أنفيلد، ليتفاجئ الضيوف برد فعل من أصحاب الأرض، حيث حققت كتيبة المدير الفني الألماني يورجن كلوب، ريمونتادا تاريخية، أشبه بمعجزة في مباراة العودة، التي غاب عنها الفرعون المصري صلاح، والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو بداعي الإصابة، ليدفع المدرب بالبلجيكي ديفوك أوريجي والسويسري شيردان شاكيري.
وبعد مباراة الذهاب، عاد الريدز لتحقيق الفوز برباعية نظيفة من توقيع أوريجي (هدفين)، والهولندي جيني فينالدوم (هدفين).
وتأهل بعدها رفاق الفرعون المصري إلى المباراة النهائية أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وحصد لقب بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب «واندا متروبوليتانو» معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، بالفوز بهدفي محمد صلاح وأوريجي، ليتوج ليفربول باللقب السادس في تاريخه من كأس ذات الأذنين.