وش إجرام.. حكاية الشياطين الثلاثة وجثة سائق التوك توك بالدقهلية

خرج الطفل محمد السعيد، صاحب الـ15 عامًا، كعادته من منزله بمنطقة ميت غمر للعمل على مركبة "توك توك" باحثا عن زبائن من أجل العيش الحلال، بعد أن ودع أسرته، مغادرًا المنزل على أمل العودة قبل منتصف الليل، لكنه كان بمثابة اللقاء الأخير، إذ استدرجه مجموعة من اللصوص بحجة توصيلهم لأحد الأماكن، وقبل أن يصل بهم إلى المكان الوهمي الذي أرشدوه عنه، تعدوا عليه بالضرب وألقوا بجثته داخل مصرف مائي، واستولوا على التوك توك وفروا هاربين.
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء فاضل عمار مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر بعثور عدد من أهالى قرية ميت يعيش على جثة شخص في مجرى مائي بالقرية.
وبانتقال ضباط المباحث برئاسة الرائد أحمد فريد رئيس المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى على محمد السعيد موسى ١٥ سنة سائق توك توك ومقيم صهرجت الكبرى ومبلغ باختفائه بالتوك توك الخاص به.
وبتشكيل فريق بحث تبين أن وراء الواقعة ثلاثة أشخاص قاموا باستدراجه لتوصيلهم إلى قرية ميت يعيش وعندما حاولوا سرقة التوك توك وتليفونه المحمول حاول مقاومتهم فقاموا بخنقه وألقوه في المجرى المائى وسرقوا التوك توك والهاتف المحمول وفروا هاربين.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم التوك توك والهاتف المحمول وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارٍ العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.