لمواجهة كورونا.. برلماني يطالب بحملة إعلامية توعوية وزيادة ماكينات الصرف
تقدم النائب محمد عطا سليم، بمجموعة من المقترحات للحكومة لمواجهة كورونا، حيث شدد على ضرورة العمل على تصنيع واستيراد أكبر عدد من الماسكات، والذي تبين أنها السبب الرئيسي في الحد من انتشار فيروس كورونا في جمهورية التشيك حيث بلغ معدل الوفيات 0.59% رغم أن الإصابات ٢٧٤٣ فإن الوفيات كانت ١٦ حالة فقط، مما دفع فرنسا إلى السعي في الحصول على مليار ماسك لتوزيع ٤٠ مليون كل أسبوع على اقل تقدير في الأيام القادمة وهو ما دفع أمريكا باستخدام قانون الدفاع وإلزام جنرال موتورز بتصنيع ماسكات تنقي الهواء.
و طالب، في بيان له اليوم الثلاثاء، بضرورة العمل على شراء أو تصنيع أجهزة تنفس صناعي حيث تبين ان معدل الوفيات بألمانيا بلغ 0.85% حيث إن عدد المصابين ٦٢٠٩٥ وعدد الوفيات ٥٢٥ والسبب في ذلك انها لديها ٢٨ ألف جهاز تنفس صناعي في حين ان النظام الصحي في فر نسا يمتلك ٥ آلاف وايطاليا ٤ آلاف وهو ما دفع أمريكا في السير في هذا الإنتاج والعمل على زيادة أجهزة التنفس الصناعي وإعطاء الأوامر بالتصنيع وفق قانون الدفاع الذي صدر في الأسبوع الماضي، ودعا للعمل سريعا الحصول على الاختبارات السريعة من أمريكا بالتعاقد مع الشركة المنتجة باي طريقة.
ولفت إلى العمل على تنفيذ القرار الوزاري الخاص بتقليل أعداد العاملين بصورة اوسع وذلك ليشمل أكبر عدد من موظفي الدولة مثل الشباب مما يحد من نزول الناس.
ودعا للعمل على زيادة اماكن وماكينات الصرف لأصحاب المعاشات مع بحث إمكانية صرف شهرين للحد من التكدس بين كبار السن وهم الأكثر عرض لفتك المرض بهم.
وأشار إلى زيادة المواد التموينية وزيادة الدعم لرفع المعاناة عن المواطن الفقير بالمشاركة في تقليل الأعباء للحد من نزوله ومراعاة عدم توافر فرص عمل لهم في ظل هذه الظروف.
كما اقترح إلغاء قرار البنك المركزي الذي وضع حدا للسحب وازداد الزحام على البنوك وماكينات الصرافة، كما طالب بمنح العاملين بالقطاع الطبي منحة مرتب شهر نظير الجهد والعناء لرفع معنوياتهم.
وشدد على أهمية استمرار حملة مدروسة مكثفة على كافة القنوات تدعو إلى البقاء بالمنازل بالتعاون مع أهل العلم من الطب والأزهر والكنيسة لإنجاح فترة العزل الشخصي للحد من انتشار المرض.
شملت المقترحات أيضا العمل على رفع معدل الثقة عن طريق زيادة الشفافية من أجل الحد من انتشار المرض بمعرفة المصابين وأماكنهم لكي يحتاط المخالطين ومخالطي المخالطين.
كما دعا لتقليل تقليل سعر باقة الإنترنت وزيادة سعتها بمقدار ٢٥٪ ورفع الحد الأدنى للسعر بعد انتهاء الباقة إلى ١ ميجا بدلا من ٢٥٦ كيلو بايت وذلك لأن التعليم عن بعد يحتاج باقات وسرعات كبيرة وهي تعد عبئا كبيرا على أهالي الطلبة وكذلك هذا الأمر سوف يحد من نزول الشباب في تجمعات خارج منازلهم.
وشدد على أهمية العمل تطوير موقع وزارة القوى العاملة في اسرع وقت للسماح لأكبر عدد من العمالة اليومية وغير المنتظمة وأصحاب الدخول المحدودة الحصول على اعانة الدولة حتى لو كان من بينهم ١٠ ٪ غير مستحقين وذلك من أجل الحد من نزول الناس خارج بيوتهم وكذلك لرفع المعاناة عن ضعفاء البلد والمحافظة على الاستقرار والحد من انتشار الوباء والحد من تكاليف علاج المصاب لان تكاليف العلاج قد تصل إلى أكثر من الاعانة المقررة بل قد ترتب الاصابة مرض مزمن يكلف البلد أكثر من قيمة الاعانة عشرات المرات بالعلاج على نفقة الدولة أو قد تحدث وفاة مما يرتب عليه خلل في الأسرة تتحمله الدولة بوفاة العائل والذي قد يتسبب في ضياع الأسرة المعالة وتكون عبئا على الدولة.
وأشاد بفكر وزير التربية والتعليم حول نظام التعليم المبتكر والمقترح منه والذي يعد سفينة النجاة ويجب دعمه ودعم المنظومة عن طريق وزارة الإعلام بالإشادة بذلك وعن طريق وزارة الاتصالات بدعم النظام وحمايته من التخريب والاستفادة منه عن طريقة توعية الطلبة بمخاطر الوباء وكيفية النجاة منها بإعداد برنامج بالتعاون بين التعليم والصحة حول هذا الأمر.
ودعا لتحليل البيانات والمعطيات الخاصة بالبلدان الاخرى للخروج بنتائج يمكن استخدامها في خطة الدولة لمكافحة الوباء