فريدة عثمان: فخورة بما تقدمة مصر في الحجر الصحي

قالت فريدة عثمان، بطلة السباحة العالمية من مرسى علم بالحجر الصحي، إنها عادت لمصر من واشنطن ضمن العائدين الذين تم نقلهم لمرسى علم، مشيرة إلى أنها كانت تعلم أنها ستقيم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما لحين التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، موضحة أنه يتم توقيع الكشف عليهم بشكل يومي، معربة عن فخرها بأن هذا يحدث في مصر.
وأضافت "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أنهم فور وصولهم استقلوا أتوبيسات لـ20 شخصا فقط للحد من التجمعات، وتم قياس درجة حرارتهم وأخذوا عينة دم لتحليلها، موضحة أنهم يقومون بالتطهير والتعقيم بشكل مستمر للوقاية من انتشار المرض، وقاموا بتعقيم حقائبهم.
وتابعت بطلة السباحة العالمية، أنهم فور وصولهم للفندق بمرسى علم تم إدخالهم لغرفهم، ويتم تقديم 3 وجبات لهم يوميًا، وأغلبهم مقيم في الغرف ولا يغادرها للحد من انتشار المرض، منوهة بأنها تستغل تواجدها بالغرفة للحديث مع عائلتها وأصدقاءها، وممارسة الرياضة للحفاظ على مستواها، وتقوم بالقراءة لإمضاء الوقت بطريقة سليمة، موضحة أنها كانت متواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية للتدريب من أجل الأولمبياد، وبعد أن تم تأجيلها طلبت العودة لمصر من أجل البقاء مع أسرتها وداخل بلدها.
ونوهت بأن أثناء تواجدها في أمريكا كان الوضع صعب ومقلق، ولا يوجد أكل في السوبر ماركت، وكان المواطنين يتشاجرون للحصول على الطعام، معقبة: "لقيت الموضوع بقى وحش والألمبياد أتأجل قولت أرجع بلدي".
وكانت فريدة عثمان قد أشادت بإجراءات الحكومة المصرية، منذ عودتهم من الخارج ودخولهم الحجر الصحي في مرسى علم، مؤكدة أن القائمين على الإجراءات يقوم باهتمام كبير وجهود عالية من أجل الحفاظ على حياة العائدين من الخارج.