البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: ما حدث بجنازة الكاهن أمر استثنائي

القس بولس حليم المتحدث
القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية

قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية معلقا في برنامج الحكاية مع عمرو أديب على الأعداد الكبيرة في جنازة أحد الرهبان قائلا: "لا نكسر قرارات البابا تواضروس لكن الجنازة كانت بإحدى مدن الصعيد وكانت قله الوعي عاملا مساعدا في حضور هذه الأعداد الكبيرة ولكن القرار معمم بنسبة كبيرة ولكن هذه الحالة هي حالة استثنائية ولا يجوز أن تعمم الأخطاء على الصواب ولكن زوج ابنته كاهن وأخ له كاهن فلا نستطيع أن نجرم هذا الأمر ولكن الموضوع فوق الاحتمال فكيف تقنع الناس أن لا هناك اسبوع الألم ولا الاحتفال بالعيد ولا أحد الشعانين فعلينا أن نلتمس لبعضنا الغلطات الاستثنائية".
وكانت الكنيسة أعلنت في بيان رسمي استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات أسبوع الآلام، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.
وقالت الكنيسة في بيان لها، إن ذلك جاء خلال اجتماع لجنة سكرتارية المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني اليوم الخميس، لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا.
وأشارت الكنيسة إلى أنه في ظل استمرار الوباء والذي لا يزال يهدد مصر والعديد من دول العالم حتى الآن، وحيث إن الكنيسة هي جزء أساسيّ من المجتمع، وتسعي دائمًا للحفاظ على جميع أفراده، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها على سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات، قررت كذلك تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.
كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضا، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وقررت الكنيسة تقديم تبرع مالي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدره 3 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناع، وتوجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا، واستمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية، ومشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.
وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.
وشددت الكنيسة أنها تثق في تفهم الأقباط للظرف الراهن، والضرورة التي دعت الكنيسة لاتخاذ هذه القرارات الاستثنائية سعيا لكل ما هو صالح لجميع أبناء الوطن الغالي.