البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعليم القاهرة تشارك في اليوم العالمي للتوحد أون لاين

البوابة نيوز

قال محمد عطية مدير عام مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اليوم الجمعة، إنه يجب دمج المصابين بالتوحد في المجتمع من خلال التوعية بالطريقة المثلى للتعامل معهم في حياتهم اليومية حتى يصبح المجتمع المحيط على دراية ومعرفة بمرض التوحد وكيفية التعامل معه.
وأضاف عطية في بيان اليوم "في اليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد،نعترف بحقوقهم ونحتفل بهم، ولكن يختلف احتفال هذا العام ليصبح توعية أون لاين نظرا للظروف التي تمر بها البلاد ويتخذ شعار اليوم العالمى للتوحد اللون الأزرق". 
وأضاف أنه قد يكون لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد أنماطا سلوكية أو أنشطة متكررة مختلفة منها:
_تكرار الحركات المتنوع مثل الاعتزاز ورفرفة الأيدى
- القيام بالأنشطة التى تسبب في إيذاء النفس مثل العض أو ضرب الرأس
- وجود مشكلات في التنسيق والقسام بأنماط حركية غريبة مثل المحشى على أصابع القدم - عدم الحساسية الضوء أو الصوت أو اللمس بشكل غير عادى وعدم الشعور بآلام أو الحرارة.
- وجود تفضيلا غذائية محددة مثل تناول عدد قليل من الأطعمة أو رفض نوع منها.
- ضعف السلوك الاجتماعى والتواصل والمهارات اللغوي إلى حد ما وتظهر الاضطرابات في مرحلة الطفولة ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
- يعانى المصابون بالتوحد من تأخر في تطور اللغة و40٪ منهم لا يتحدثون، كما أن معدل الذكاء لدى 44٪ من المصابين بالتوحد أعلى من المتوسط.
إن التدخل المبكر يساعد على تطوير مهارات الاتصال لدى المصابين بالتوحد.
وأكد عطية أن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن نسبة الموظفين بين المعلقين كانت 53٪ من الذكور مقابل 20٪ من الإناث، إلا إن التوجه الآن يسلط الضوء على مزيد من الدعم والدمج لمرض التوحد في سوق العمل ونظرا لتمتع مرضى التوحد بصفاتهم تميزهم عن غيرهم، فقد يكون من السهل تطبيق عملية دمجهم في العمل حيث بإمكانهم أن يطوروا قدراتهم في مجالات متعددة مثل الرياضيات والموسيقى وغيرها، والكثير يتمتعون بذاكرة قوية كما أن لديهم مهارات بصرية قوية حيث يغيرون الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة، كذلك لديهم قدرات جيدة في التعامل مع التكنولوجيا والأجهزة الحاسوبية.
واختتم قائلا: "في اليوم العالمى للتوعية بمرض التوحد، دعونا نقف معا، وندعم بعضنا بعضا ونبدى تضامنا مع الأشخاص المصابين بالتوحد".