البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

البابا فرنسيس: نطلب شفاعة القديس يوحنا بولس الثاني في هذه الأزمنة الصعبة

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

وجه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم، التحية إلى المؤمنين الناطقين بالفرنسيّة داعيًا إيّاهم إلى الاستفادة من زمن الصوم للإصغاء إلى العطش لله الذي يسكن فينا.
وأضاف: أيّها الإخوة والأخوات، فلنُتابع طريق تحرّرنا عبر تجارب الحياة التي توصلنا إلى مجد السماء فليُبارككم الرب.
وحيّى الأب الأقدس المؤمنين الناطقين بالألمانيّة قائلًا لهم: فلنتأمّل بوجه الرب الذي صُلِب ومات لأجلنا، كي نعرف في صليبه مصدر الرجاء والفرح الحقيقيَّين، ذاك الصليب الذي به انتصر على كلّ شرّ
أمّا فيما يتعلّق بالمؤمنين الناطقين بالعربيّة، خاصّة مسيحيّي الشرق الأوسط، فقد خصّهم البابا بتحيّة قائلًا لهم: لأجل معاينة الله، علينا أن نحرّر قلوبنا وأن نطهّرها من خطيئة الحسد والغضب والكذب والكره والأنانيّة والشكّ عبر الصلاة والمحبّة والرحمة فليُبارككم الرب وليحمِكم دائمًا من الشرّير
وبالنسبة إلى التحيّة للشباب والمرضى وكبار السنّ والمتزوّجين حديثًا، بالتزامن مع أسبوع الآلام الذي سيبدأ في 5 أبريل، شجّع البابا الجميع كي يكونوا قريبين من يسوع قائلًا: فلتُعدَّنا نهاية زمن الصوم التي نعيشها للاحتفال بالعيد بشكل مناسب، فيما تقود كلّ إنسان إلى أن يكون أقرب من المسيح.
ثمّ دعا المؤمنين الناطقين بالبرتغالية، إلى عيش أسبوع الآلام من كلّ قلبهم مع الكنيسة، خاصّة وأنّ يسوع حمل مآسي البشريّة جمعاء لا يمكننا أن ننسى مآسي اليوم لأنّ آلام الرب تتتابع مع زمن الحجر هذا بسبب فيروس كورونا فلتجد قلوبكم في صليب المسيح الدعم والعزاء وسط مشكلات الحياة. ومع اعتناق الصليب بتواضع وثقة واستسلام لمشيئة الآب، كما فعل يسوع، ستُشاركون في المجد.
من ناحية أخرى،تطرّق لذكره مُحيِّيًا المؤمنين الناطقين بالبولنديّة، ومُشجِّعًا إيّاهم على تسليم الذات للرحمة الإلهيّة ولشفاعة البابا القدّيس يوحنا بولس الثانى في هذه الأزمنة الصعبة التي نختبرها، كي لا يعيشوا في الخوف في ظلّ تهديد الموت لوجود الإنسان. 
وأضاف: عندما تشعرون أنّكم تواجهون صعوبة، فلتُسرع أفكاركم نحو المسيح، ولتعرفوا أنّكم لستم لوحدكم. فهو يُرافقكم ولا يخذلكم أبدًا.
وأخيرًا، شجع المؤمنين الإيطاليّين، على عيش الإيمان بحماسة، وعلى عدم فقدان الرجاء بيسوع الصديق المخلص الذي يملأ حياتنا فرحًا، حتّى في الأوقات الصعبة.