تعرف على روشتة "الخروج الآمن" لشركات التكنولوجيا من تداعيات أزمة كورونا

اتخذت منظمات المجتمع المدني العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والممثلة في منظمة اتصال، الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، اليوم الخميس عددا من الإجراءات بهدف مساعدة الشركات المحلية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمواجهة جائحة فيروس كورونا والتي أثرت سلبا على الكثير من الشركات نتيجة تباطؤ الأعمال.

أكد الدكتور حازم الطحاوي، رئيس منظمة اتصال على تكاتف قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" والتي وعدت بتقديم كل الدعم لمساعدة الشركات، مثمنًا سرعة استجابة ايتيدا لمطالب اللجنة التي تشكلت في هذا الصدد من منظمات المجتمع المدني الثلاث وكان أبرزها تعجيل إجراءات برنامج المساندة التصديرية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في إطار حرص الهيئة على مساندة الشركات وتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأضاف أن المذكرة المشتركة في هذا الصدد أكدت أيضا على ضرورة وضع سيناريوهات لدعم الشركات العاملة في القطاع عن طريق تطبيق قواعد البنك المركزي في هذا الصدد والتي تهدف لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال قروض بفوائد ميسرة وسدادها على فترات طويلة قد تصل إلى عامين.

من جانبه أوضح المهندس وليد جاد، رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات أن اللجنة عرضت على إيتيدا مجموعة من حزم الإجراءات التي اتخذت في هذا الصدد لدول عالمية مثل بريطانيا وفرنسا، مشيرا أيضا أنه من بين المطالب التي تم طالبت بها منظمات المجتمع المدني الثلاث تأجيل سداد الضرائب والتأمينات لمدة ستة أشهر والعمل على توفير السيولة النقدية للشركات لمواجهة الوضع الراهن وسداد المستحقات الحكومية لصالح هذه الشركات في أسرع وقت ممكن.

كما تم أيضا التقدم بطلب لمشروع متوسط المدى لإطلاق تطبيقات خاصة بمنظومة التحول الرقمي بطريقة أكثر عُمقًا بحيث تفيد مجتمع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جانب وباقي القطاعات الاقتصادية من جانب آخر.

ومن جانب آخر، أثني المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية بدور وزارة الاتصالات وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي استطاع من خلال التقنيات المتقدمة أن يوفر منظومة عمل سريعة لعمل الكثير من الشركات والمؤسسات من منازلهم وتوفير بيئة عمل واضحة مؤكدا أن الوقوف بجانب الشركات العاملة في القطاع خاصة الناشئة ومتناهية الصغر والصغيرة بات أمرًا ضروريًا.

وتابع خليل قائلا إن الاجتماع الذي تعقده الشعبة اليوم سيتناول عدد آخر من المطالب للشركات.

يذكر أن المنظمات الثلاث كانت قد شكلت لجنة تضم عدد من أعضاء مجلس إدارة كل منظمة لوضع تصور لمجابهة هذه الأزمة.