وزير الأوقاف ينهي خدمة إمام وخطيب بالمنوفية
أعلنت وزارة الأوقاف، اليوم الاثنين عن إنهاء خدمة عبد الحميد عبد الرحمن عبدالحميد إمام وخطيب بمديرية أوقاف المنوفية وتقديم محضر رسمي ضده لقيامه بفتح مسجد أولاد علام بقرية الخطاطبة وإمامة الناس في صلاة العصر الخميس الماضي، وشرع بإلقاء درس مخالفًا جميع التعليمات.
كما كلّف الوزير محمد مختار جمعة، الشئون القانونية بالوزارة وبمديرية أوقاف المنوفية بعمل بلاغ للنائب العام بقيام المذكور بتعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطة المختصة ووجه بصرف مكافأة عاجلة قدرها ألف جنيه للمفتش الذي حرر المخالفة.
وشدد على أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
فيما أكدت وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور:
١- ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان.
٢- أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني.
٣- أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع.
٤- أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملًا في المدة التي حددتها السلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.
كما كلّف الوزير محمد مختار جمعة، الشئون القانونية بالوزارة وبمديرية أوقاف المنوفية بعمل بلاغ للنائب العام بقيام المذكور بتعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطة المختصة ووجه بصرف مكافأة عاجلة قدرها ألف جنيه للمفتش الذي حرر المخالفة.
وشدد على أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
فيما أكدت وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور:
١- ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان.
٢- أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني.
٣- أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع.
٤- أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملًا في المدة التي حددتها السلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.