البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

«الفرستق».. قلعة صناعة الفخار والخزف في مصر

قرية الفرستق
قرية الفرستق

تُعد قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية، من أكبر القرى التى تشتهر بصناعة الخزف والتحف بمصر، كما تشتهر بصناعة الإنترلوك والبويات وتتميز بالحرفية العالية في هذه الصناعات وتقوم بتوريدها داخل السوق المصرية وتصديرها لبعض الدول، حيث تقوم هذه المصانع بتسويق منتجاتها في السوق المحلية والخارجية.
وأصدر الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، خلال جولة تفقدية له بالقرية زار فيها عددًا من المصانع، توجيهاته بسرعة إنهاء إجراءات التصالح الخاصة بأصحاب المصانع وعمل تقرير مفصل عن كل احتياجات القرية.
وقال رحمي: «يتم الاهتمام بالقرى ذات السمة الإنتاجية بالمحافظة لتحويلها إلى قرى نموذجية منتجة من خلال تطوير البنية التحتية بها من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء وغاز ورصف، وتوفير بيئة مناسبة للإنتاج».
وتعتبر قرية الفرستق من أهم القرى المصنعة الفخار والخزف والبويات على مستوى الجمهورية حيث يعمل الآلاف من أهالى وشباب القرية منذ سنوات في هذه الصناعة وتأثرت عن الأجداد والآباء، حتى أصبحت قلعة الفخار والخزف ويأتى إليها المواطنون من كل أرجاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لشراء احتياجاتهم منها خاصة مع التطور الذى أدخله أهالى القرية على تلك الصناعات وقيامها باستقدام الآلات الحديثة لبعض المصانع لمواكبة التقدم والتكنولوجيا ودخول السوق العالمية من خلال تصدير منتجاتهم للدول العربية.
وتضم القرية أكثر من ١٨٠ مصنع فخار وخزف ودهانات - وبويات ومن خلال تلك المصانع سهل عمل كل أهالى القرية والشباب في تلك الصناعات وتم القضاء على شبح البطالة بالقرية وأصبحت تستعين بعمالة من القرى المجاورة لتوسع الصناعات بها وحاجتها لأيدى عاملة.
ومن جانبه أكد سامح حبيب عضو مجلس النواب، وأحد أبناء القرية أن المهنة متوارثة منذ مئات السنين من الآباء والأجداد وطورها الأهالى بمرور الوقت وعملوا على تحويل التراب لأوان فخارية وأكواب وتشكيلات أخرى ذات مناظر جميلة وراقية كما أنهم استغنوا عن بعض المواد التى ثبت عدم صحتها وضررها بالبيئة كالرصاص.
وأضاف، نأمل في مزيد من الدعم من المحافظة والوزارات لتسهيل إجراءات التصدير للخارج استكمال الخدمات الجماهيرية للقرية ورصف كل شوارعها.